بقلم باراني كريشنان
Investing.com - هل يستجيب الذهب لمخاوف التضخم؟
الإجابة الصحيحة: "عندما يروق هذا للسوق."
هبطت أسعار الذهب لليوم الثاني على التوالي مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 92، مع تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي على ارتفاع التضخم هذا العام، ولكنه يؤكد أيضًا على أن التضخم لن يدوم طويلًا. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه يستغل لجميع الأدوات لضمان الضغط على الأسعار لجعل التضخم حول أو فوق مستوى 2%.
استقرت أسعار الذهب بالعقود الآجلة على انخفاض 13 دولار للأوقية، وصولًا لـ 1,725.10 دولار للأوقية، وفقد خلال الجلسة السابقة 0.2%.
يقول فيليب ستريبيل، من بلو لاين فيوتشرز: "في أغلب أيام التداول لا يتضح ما هو محرك الذهب."
"أشارت تصريحات باول إلى أن آثار التضخم ستكون مؤقتة، وكان هذا كافيًا لرفع مؤشر الدولار الأمريكي وخفض سعر الذهب. ولكن وسط المخاوف بشأن التضخم خلال الأسابيع الماضية لم تقدر على رفع الذهب. لذا، هل مخاوف التضخم كافية لرفع سوق الذهب؟ بلى، عندما يروق هذا للسوق."
عاجل: تصريحات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي
في شهادته المقدمة بالذكرى السنوية لأكبر حزمة إنقاذ بالتاريخ، لدفع الاقتصاد الأمريكي خارج مناطق الركود، قال باول في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بالكونجرس إنه يتوقع قفزة قوية للتضخم مع إعادة فتح الاقتصاد، ولكنها غير مستدامة."
قال باول: "سيستمر الاحتياطي الفيدرالي بدعم الاقتصاد طالما اقتضت الحاجة، مع التأثر المتباين من القطاعات بعودة ظهور الفيروس، والتباعد الاجتماعي، ويظل التعافي ضعيف."
وتخلى الذهب عن مركزه كملاذ آمن، ومخزن للقيمة لفترة لا تقل عن ستة أشهر الآن، وينخفض في ظل خوف السوق حول التضخم، وهو ما دفع عوائد السندات للارتفاع بقوة.
وبرهن الذهب على مركزه كملاذ آمن في ظل الوباء مرتفعًا من 1,500 دولار للأوقية، وحتى قرابة 2,100 دولار للأوقية. وفقد 20% عندما وصل لانخفاضات 1,675 في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبينما حاول الذهب سد الفجوة، ما زال عاجزًا دون 1,750 دولار للأوقية، ويتصرف وكأنه على أجهزة الانعاش.