بقلم جينا لي
Investing.com - تراجع الذهب في تعاملات صباح الأربعاء في أوروبا، ويأتي الانخفاض بعد اندفاع خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع إذ أعطى مسار التضخم غير المؤكد المعدن الأصفر دفعة.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.37٪ لتصل إلى 1,858 دولارًا بحلول الساعة 8:20 بتوقيت جرينتش. وارتفع الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الأربعاء بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر واحد في الجلسة السابقة.
كما تعززت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد انخفاضها خلال الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد.
ويكافح المستثمرون لمعرفة كيفية تقييم مسار هبوط التضخم الآن بعد أن تجاوزنا ذروة التضخم. وقال ستيفن إينيس الشريك الإداري لشركة إس بي آي أسيت مانجمنت لرويترز إن السؤال المطروح على السوق هو كم من الوقت سيستغرق التطبيع، وأن عدم اليقين هذا يساعد الذهب.
في حين يحارب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التضخم المرتفع منذ 40 عامًا ويفكر في سلسلة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة. وقد حث رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أحد صانعي السياسة السلميين لدى البنك المركزي، الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة بعناية وتجنب "التهور" في مقال كتبه ونشره البنك الذي يتعامل معه يوم الثلاثاء.
وقال إينيس من إس بي آي أسيت مانجمنت لرويترز إنه: "يلاحظ مستثمرو الذهب التغيير الأضعف في لغة الاحتياطي الفيدرالي، والانخفاضات إلى 1850.00 دولارًا تقابل بدعم قوي".
وينتظر المستثمرون الآن محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده في وقت لاحق اليوم، لمزيد من التلميحات السياسية.
أما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقد رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة من 1.5٪ إلى 2.0٪ كما توقع موقع Investing.com. كما سيصدر بنك كوريا المركزي قرار سياسته يوم الخميس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2٪. وارتفع البلاتين 0.1 طفيف بينما تراجع البلاديوم 0.5 بالمئة.