Investing.com - أنهى النحاس تعاملاته في مايو على مستوى منخفض، لكنه ظل مرتفعًا. وقد دفعت بعض الظروف المعاكسة قصيرة المدى، مثل تباطؤ الاقتصاد في الصين والنمو العالمي، بالفعل سعر المعدن الأحمر للأسفل، لكن لاتزال الأساسيات طويلة الأجل، والناتجة عن استخدام النحاس في تقنيات الطاقة النظيفة، قوية.
ووفقًا لتصريحات نشرتها بلومبرج أمس، فقد أوضح ذلك نيك سنودن، محلل المعادن لدى جولدمان ساكس (بورصة نيويورك: NYSE:GS)، في بودكاست "Odd Lots".
وأشار، على وجه الخصوص، إلى خلفية تصاعدية للأسعار على جانب العرض: "على مدى العامين الماضيين، على الرغم من تضاعف النحاس، لم تتم الموافقة على بدء الاستخراج من مناجم نحاس جديدة."
كما أشار إلى أن تضخم تكاليف البناء والافتقار المستمر إلى الاهتمام العام بالقطاع يمكن أن يؤجل مشاريع التعدين التي كان من المفترض أن ترى النور، مؤكداً أن الأمر يستغرق من 5 إلى 7 سنوات للموافقة على تأسيس مشروع جديد للنحاس.
وقال السيد سنودن إن "هناك اختناقات من الناحية العملية، واختناقات من الناحية البيئية والاجتماعية والحوكمة، وهناك فقط تحفظات حول إنفاق الأموال. وأيضًا، يتمتع المستثمرون بعائد كبير على الاستثمار في قطاع التعدين مع عائد مرتفع للغاية على التدفق النقدي الحر. ولا يتطلب ذلك نمو الصناعة كذلك. وكذلك أنتم ولسنا نحن، فنحن أول من يستجيب للصناعة. "المهم هو العرض على النحاس". وبالتالي توقع أن "تنفجر الأسعار تصاعديًا بطريقة مذهلة تمامًا"
تذكر أن جولدمان ساكس كان لديه وجهة نظر إيجابية للغاية بشأن النحاس لفترة طويلة حتى الآن. وكانت هناك مذكرة قد صدرت في أبريل 2021 أكدت بشكل خاص أن "النحاس يعتبر النفط الجديد"، مؤكدة أنه "بدون زيادة استخدام النحاس والمعادن الرئيسية الأخرى، لن يكون لاستبدال النفط بالطاقات المتجددة مكان".