Investing.com - بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير النفط السعودي أن أوبك+ ستبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاقية جديدة أكثر فاعلية لما بعد عام 2022.
نقلت وكالات أنباء عالمية عن مصادر من داخل المجموعة أن منظمة الدول المنتجة للنفط قد تدرس خفض إنتاج النفط حال حدوث الاتفاق الإيراني الذي سيؤدي إلى زيادة الإنتاج.
عاجل: رسميًا .. الجنيه يهبط لأول بعد 11 جلسة استقرار
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الإثنين إن "أوبك +" ستبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022 أكثر فاعلية.
وأضاف الوزير أن أوبك بلس ستواصل فيها البناء على خبراتها وإنجازاتها ونجاحاتها السابقة، ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية.
وتابع الوزير أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية، من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق، وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك.
عاجل: عملة ربحت مليارًا.. تكتسح الجميع وترتفع كالصاروخ
الاتفاق الإيراني
وقال مجلس الأمن القومي الأميركي إن إيران قدمت تنازلات في قضايا حساسة، وأضاف أنه على إيران ألا تخزن أكثر من 300 كلغ من اليورانيوم حتى عام 2031.
وأضاف المجلس أنه سيحظر على إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 3.67%، وفي المقابل قال مندوب روسيا يجب إحياء الاتفاق وعلى واشنطن وطهران تجاوز خلافاتهما سريعا.
وكانت أسعار النفط قد تعرضت لتراجعات عنيفة خلال الأيام الماضية وسط أنباء قوية بقرب توصل الأوربيون والأمريكيون إلى اتفاق وشيك مع المفاوض الإيراني بشأن إحياء الاتفاق النووي.
ووفقًا للأنباء يبدو أن جميع الأطراف يريد إتمام الاتفاق حيث قدم المشاركون العديد من التنازلات سواء من جانب الإيرانيين أو الأمريكيين وهو ما دفع واشنطن إلى القول بأن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.
عاجل: هذه العملة ليست ذهبًا.. الفقاعة قد تنفجر وتخسر50%
الأسعار الآن
وبعدما تراجعت أسعار النفط أمس الإثنين قبل نهاية التعاملات بأكثر من 4% نزولا إلى مستويات قرب الـ 87 دولار للبرميل لخام نايمكس و91 دولار لخام برنت القياسي قبل أن تقلص جانبًا كبيرًا من تلك الخسائر تزامنا مع تصريح وزير الطاقة السعودي.
سجلت أسعار النفط ارتفاعات قوية خلال هذه اللحظات بأكثر من 4%، حيث ارتفع خام برنت القياسي قرب مستويات الـ 100 دولار للبرميل بزيادة 3.5% أو ما يعادل 3.5 دولار.
بينما قفز خام نايمكس الأمريكي الخفيف الآن خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء، بأكثر من 4% أو ما يعادل 3.7 دولار للبرميل وصولا إلى مستويات أعلى 94 دولار للبرميل.
عاجل: ارتفاع هائل بالجملة.. يتجاوز التريليون دولار
قوة المملكة
وقالت المملكة العربية السعودية زعيم منظمة أوبك يوم الإثنين، إن أوبك مستعدة لخفض الإنتاج لتصحيح تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة مدفوعا بضعف سيولة سوق العقود الآجلة والمخاوف بشأن الاقتصاد الكلي، والتي تجاهلت الإمدادات المادية المحدودة للغاية من الخام.
وانخفضت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة إلى حوالي 95 دولارًا للبرميل من 120 دولارًا أمريكيًا بسبب مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني والركود في الغرب.
في وقت سابق من هذا العام، ارتفعت الأسعار إلى مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 147 دولارًا للبرميل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، ورد الغرب بفرض عقوبات صارمة على موسكو، مما أثار مخاوف من حدوث أسوأ أزمة في إمدادات الطاقة منذ السبعينيات.
نقل عن الأمير عبد العزيز قوله إن سوق العقود الآجلة للنفط سقط في حلقة مفرغة دائمة من السيولة الهزيلة للغاية والتقلب الشديد، مما يجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر للمشاركين في السوق باهظة.
كما نقل عنه قوله إن الأسعار تنخفض بناء على معلومات "لا أساس لها" بشأن تدمير الطلب والارتباك بشأن العقوبات والحظر وسقوف الأسعار التي اقترحتها الولايات المتحدة على النفط الروسي.
عاجل:الزيادة الأعنف للفائدة في 20 عام
مخاطر الإمداد
قال الأمير عبد العزيز، إن مخاطر تعطل الإمدادات ظلت مرتفعة وكانت احتياطيات الطاقة الفائضة العالمية ضعيفة للغاية، مضيفًا أن إبرام اتفاق جديد بين شركاء أوبك + لما بعد 2022 سيساعد.
وقال دون الخوض في تفاصيل "سنبدأ قريبا العمل على اتفاق جديد لما بعد 2022".
قلصت أسعار خام برنت الخسائر بعد الأخبار وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.4٪ عند 95.40 دولارًا، بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى 92.36 دولارًا.
عاجل:إعلان هام جدًا من هذا البنك المركزي
اتفاق أوبك
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، في مجموعة تُعرف باسم أوبك +، على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في كل من يوليو وأغسطس مع إلغاء ما يقرب من 10 ملايين برميل يوميًا من التخفيضات المطبقة في مايو 2020 لمواجهة COVID. -19 جائحة.
واتفقت المجموعة في وقت سابق هذا الشهر على زيادة حصص الإنتاج 100 ألف برميل يوميا أخرى في سبتمبر أيلول حيث واجهت ضغوطا من كبار المستهلكين بما في ذلك الولايات المتحدة الحريصة على تهدئة الأسعار.
يُعتقد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فقط لديهما طاقة فائضة والقدرة على زيادة الإنتاج بطريقة ذات مغزى، لكن الأمير عبد العزيز أشار إلى ضعف السيولة والتقلب الشديد الذي يبعد التركيز عن قضية الطاقة الفائضة.
وقال "بدون سيولة كافية، لا يمكن للأسواق أن تعكس حقائق الأساسيات المادية بطريقة ذات مغزى ويمكن أن تعطي إحساسًا زائفًا بالأمان في الأوقات التي تكون فيها الطاقة الاحتياطية محدودة للغاية وخطر الاضطرابات الشديدة لا يزال مرتفعا".