وزير: مخزون اليمن من القمح يكفي 4 أشهر وبدأنا إجراءات للاستيراد من عدة دول

تم النشر 23/08/2022, 21:06
© Reuters.
USD/TRY
-
LCO
-

من ريام محمد مخشف

(رويترز) - قال وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول يوم الثلاثاء إن المخزون الغذائي لليمن من القمح يكفي لنحو أربعة أشهر، مع بدء إجراءات للاستيراد من عدة دول.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع رئيس وأعضاء الغرفة التجارية وكبار التجار والمستوردين ورجال المال والأعمال في مدينة عدن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد الأشول أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا فتحت باب الاستيراد من عدة دول منتجة للقمح من بينها رومانيا وفرنسا، إلى البلد الذي تعصف به الحرب منذ ثماني سنوات ويعاني من انخفاض مخزونات الغذاء الاستراتيجية.

وقال إن هناك مخاطبات رسمية لفتح خط عبر تركيا لإمدادات القمح الروسي والأوكراني لتأمين توافر دائم لهذه المادة الحيوية التي تشكل الغذاء الرئيسي لليمنيين.

توسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق الشهر الماضي لاستئناف الصادرات من أوكرانيا، التي توقفت منذ الغزو الروسي في فبراير شباط، مما قد يخفف من نقص الحبوب الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية.

يعاني اليمن أزمة إنسانية حادة دفعت الملايين إلى الجوع وسط الصراع المستمر منذ ثماني سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وحركة الحوثي المتحالفة مع إيران، والذي قسم البلاد ودمر الاقتصاد.

يستورد اليمن 90 في المئة من طعامه، وتأتي 45 في المئة من احتياجاته من القمح من أوكرانيا وروسيا.

وقال مسؤول في غرفة تجارة وصناعة عدن لرويترز إن وزير الصناعة أبلغ القطاع الخاص في اجتماع يوم الثلاثاء عن توصل حكومته لاتفاق مع التحالف بقيادة السعودية لعدم تحويل السفن التجارية القادمة لليمن للتفتيش في ميناء جدة أو أي ميناء آخر.

واعتبر تجار ومستوردون قرار منع تحويل السفن التجارية للتفتيش في ميناء جدة خطوة مهمة، خصوصا أن نقل مناطق التفتيش إلى ميناء عدن والموانىء سيخفف المعاناة عليهم وعلى المستهلك وسيسهم في تحسين عمل الميناء وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.

ويشكو تجار ومستوردون مرارا من تأخر حاويات النقل في موانئ جدة ودبي حيث تخضع هناك لتفتيش دقيق من التحالف بقيادة السعودية، حيث تستمر بعض الحاويات أكثر من ستة أشهر مما يعرًض التجار لخسائر مادية كبيرة.

(تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.