Investing.com - اختبر الذهب اليوم أعلى مستوى خلال أسبوع عند 1,765 دولارًا للأوقية، حيث ساهمت حزمة الدعم الصينية بفعالية في الانتعاش الأخير للذهب، والذي انخفض إلى ما دون 1,730 دولارًا الأسبوع الماضي ووصل لأدنى مستوى له خلال الشهر.
عاجل: النفط يرتفع إلى 150 دولارًا إذا نفذت السعودية تهديدها وخفضت الإنتاج
العيون تركز على باول
سيقدم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول عرضًا تقديميًا في الندوة غدًا. سيكون أهم ما يميز هذا الخطاب، الذي من المتوقع أن يؤكد على استمرار البنك المركزي في التصرف بشكل حاسم لخفض التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ 41 عاما في الولايات المتحدة، هو الإشارات حول معدل الزيادة في أسعار الفائدة.
في حين أنه من المتوقع أن يمتنع باول عن إعطاء سعر مباشر، سيتم تحليل الرسائل التي سيقدمها حول كيفية رؤية البنك لمخاطر النمو وما إذا كان ذلك سيسمح بخفض معدل الزيادة في الفائدة.
عاجل: بيانات مفاجئة تُشعل الأسهم وتقلب الموازين.. إنذار للفيدرالي "الرفع ليس الحل"
الصين تواصل تحفيز الأسواق
في إطار تقديمها حزم دعم كبيرة لمنع حدوث أزمة في قطاع العقارات بعد الوباء، أعلنت الصين عن حزمة تيسيرات جديدة بقيمة تريليون يوان. الهدف من هذه الحزمة هو إحياء الأنشطة الاقتصادية التي تباطأت خلال فترة الإغلاق. وإذا زاد الإنتاج، فمن المتوقع أيضًا أن يرتفع الطلب على الذهب والسلع المستخدمة في التصنيع.
سعر الأوقية يقترب من متوسط 50 يومًا
بعد أن انخفض الذهب من 1,814 دولارًا في بداية يوليو، إلى أدنى مستوى له عند 1728 دولارًا لهذا الشهر. عاد السعر اليوم واقترب من مستوى المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا عند 1,767 دولارًا، لكن الزخم انخفض في الساعة الأخيرة من التداول مقارنة ببداية اليوم، ووصل السعر إلى 1,754 دولارًا.
سيركز عرض باول على المخاطر العالمية وإمكانية اعتبار النمو بمثابة حمامة سلام في الأسواق، وفي إطار هذا الاحتمال، يمكن أن يرتفع السعر فوق 1,767 دولارًا للأوقية.
مع تسعير المخاطر الجيوسياسية، فإن المعادن الثمينة، التي ارتفعت فوق 2,000 دولار في مارس، آخذة في الانخفاض منذ أبريل، حيث سارعت البنوك المركزية رفع أسعار الفائدة. وبلغت خسارة المعادن الثمينة 4٪ من بداية العام.