احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: الدولار الأمريكي يكتسح أسواق السلع.. ما أهم توقعات النفط والذهب؟

تم النشر 05/02/2023, 13:08
محدث 05/02/2023, 17:57
© Reuters.

© Reuters.

الطاقة والمعادن الثمينة – المراجعة الأسبوعية والتوقعات

بقلم باراني كريشنان

Investing.com - البطالة والتضخم، من الناحية النظرية، عكس بعضهما البعض. وببساطة، عندما يكون عدد أكبر من الناس عاطلين عن العمل، تقل ضغوط الأسعار. ولكن على مستوى أعمق، فإن ما يسمى بالعلاقة العكسية تعد أكثر تعقيدًا. ويمكن أن تنكسر العلاقة. على سبيل المثال، صدرت أرقام الوظائف الأمريكية المرتفعة لشهر يناير يوم الجمعة، على خلفية ما يسميه بنك الاحتياطي الفيدرالي انخفاض التضخم. وقد تهاوى سوق النفط هذا الأسبوع بسبب ذلك.

تاريخيا، كانت هناك علاقة طردية قوية بين الوظائف وأسعار النفط الخام. وهذا أمر منطقي تمامًا. عندما يكون لدى الناس عدد أكبر من الوظائف ويتنقلون إليها من أجل العمل (على الرغم من ثقافة العمل من المنزل بعد الوباء)، فستكون هناك حاجة لمزيد من الوقود لنقلهم، بما في ذلك البنزين.

لذلك، ليس من المستغرب، عند إصدار تقرير شهر يناير للوظائف غير الزراعية ( NFP)، من وزارة العمل، أن تشهد أسعار النفط الخام ارتفعًا بأكثر من 2.5٪ حيث حاول ثيران النفط استغلال العلاقة النموذجية بين هذه البيانات والطلب على الطاقة.

لكن الارتفاع السريع للدولار على خلفية تقرير الوظائف نفسه دفع إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.

و في نهاية المطاف انقلب النفط ليسبح في بحر من اللون الأحمر مع الذهب والسلع الأخرى، حيث أدى انتعاش الدولار من أدنى مستوياته في 10 أشهر إلى جعل المواد الخام المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لأصحاب العملات الأخرى من غير الدولار.

استقرت أسعار النفط الخام خلال الأسبوع على انخفاض بنسبة 7 ٪، مما أدى إلى انخفاض خام برنت القياسي العالمي إلى ما دون 80 دولارًا للبرميل، بينما وصل خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، إلى 70 دولارًا أمريكيًا.

لقد أثبت ذلك شيئًا واحدًا: لم تعد أرقام الوظائف الجيدة في الولايات المتحدة ضمانًا لارتفاع أسعار النفط – وبصفة خاصة ليس عندما يكون لديك دولار مرتد وحالة من عدم اليقين بشأن الأسعار يتعين عليك التعامل معها.

وفقًا لتقرير الوظائف غير الزراعية NFP، تمت إضافة حوالي 517,000 وظيفة الشهر الماضي – أي ما يقرب من ثلاث مرات أعلى من النمو المتوقع البالغ 185,000 وظيفة مقابل 260,000 في ديسمبر. طرح هذا الأداء المتفوق تحديًا جديدًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي كان يأمل أن تؤدي زياداته القوية في أسعار الفائدة خلال العام الماضي إلى تهدئة سوق العمل والأجور بشكل كافٍ لإعادة التضخم إلى هدفه.

وقد ارتفع مؤشر الدولار وارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، والتي كانت بمثابة صفقات معاكسة يتم اللجوء إليها في مواجهة الأصول الخطرة التي تشمل الأسهم والسلع، على خلفية تقرير الوظائف غير الزراعية. ومن الممكن أن يستمر الارتفاع إذا أعاد بنك الاحتياطي الفيدرالي التفكير في خطته بشأن المزيد زيادات أسعار الفائدة هذا العام. وكان البنك المركزي قد رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر وبمقدار 25 نقطة أساس في فبراير.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إنه على الرغم من أن وتيرة المكاسب الوظيفية قد تباطأت في أواخر العام الماضي، فإن "سوق العمل لا يزال غير متوازن".

وقد رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس في دورة التشديد النقدي التي بدأت في مارس 2022، وذلك بعد عامين من تفشي فيروس كورونا، حيث أدى إلى إنفاق تريليونات الدولارات على الإغاثة أدى إلى ضخ الاقتصاد وتسبب في تضخم جامح.

بلغ التضخم، وفقًا لقياس مؤشر أسعار المستهلك (CPI )، أعلى مستوياته في أربعة عقود في يونيو عندما ارتفع بنسبة 9.1٪ على أساس سنوي. و في ديسمبر ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.5٪ سنويًا، وهو أبطأ مستوى منذ أكتوبر 2021. لكنه لا يزال أكثر من ثلاثة أضعاف هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ سنويًا.

ومع ذلك، رأى باول أنه من المناسب القول إنه "لأول مرة، بدأت عملية خفض التضخم تعمل".

قال: "يمكننا رؤيتها". "نرى ذلك فعليًا في أسعار السلع حتى الآن."

وبغض النظر عن مناورات بنك الاحتياطي الفيدرالي، تراجعت أسعار النفط بعد ارتفاع الخام الأمريكي للأسبوعي السادس على التوالي، بالإضافة إلى أنباء الفائض في الوقود، التي أبلغت عنها إدارة معلومات الطاقة، هذا الأسبوع.

قالت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها الأسبوعي عن حالة البترول إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 4.14 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 27 يناير. كان الارتفاع أعلى بحوالي 0.376 مليون برميل من توقعات محللي الصناعة ومقارنة مع ارتفاع 0.533 مليون الذي أبلغت عنه إدارة معلومات الطاقة خلال الأسبوع السابق حتى 20 يناير.

وفي هذا السياق، أبلغت وكالة معلومات الطاقة عن وصول إجمالي مخزون الخام حوالي 34.5 مليون برميل خلال الأسابيع الستة الماضية. وقالت إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، إن مخزونات الخام في الوضع الحالي عند أعلى مستوياتها منذ يونيو 2021.

على جبهة مخزونات البنزين، قالت إدارة معلومات الطاقة إنه تم زيادة المخزونات إلى 2.576 مليون برميل، مقابل توقعات 1.442 مليون ومقارتة بارتفاع الأسبوع السابق البالغ 1.763 مليون.

ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 13 مليون برميل منذ بداية عام 2023. وقود السيارات وهو البنزين هو المنتج الأول للوقود في الولايات المتحدة.

وارتفع أيضًا مخزونات مشتقات التقطير للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع. هنا، كان هناك زيادة 2.32 مليون برميل مقابل عجز متوقع عند 1.3 مليون. في الأسبوع السابق، استقرت نواتج التقطير عند 507,000 برميل.

حتى الأسبوع الماضي، كانت نواتج التقطير - التي يتم تكريرها إلى زيت التدفئة ووقود الديزل للشاحنات والحافلات والقطارات والسفن ووقود الطائرات - أقوى عنصر في الطلب على البترول في الولايات المتحدة. قبل زيادة المخزون في الأسبوع الأخير، كانت البيانات تشير إلى انخفاض مخزونات نواتج التقطير بنحو 5 ملايين برميل على مدار أربعة أسابيع.

وقال نوربرت رويكر الخبير الاقتصادي في البنك جوليوس باير في تعليقات نقلتها رويترز "التخزين التجاري في أمريكا الشمالية متوفر." وأضاف "أدى تحسن مزاج السوق إلى رفع الأسعار مؤخرًا، لكن هذا الدعم يظل مؤقتًا. نرى أسعارًا أقل على المدى الطويل، بما يتماشى مع توقعات سوق العقود الآجلة."

وكذلك يتم موازنة قرار أوبك + الذي أثر على السوق هذا الأسبوع وترك مستويات الإنتاج دون تغيير وكذلك حالة عدم اليقين بشأن مدى جودة الطلب من الصين في فبراير - بعد أكثر من شهر من تخلي أكبر مستورد للخام الخام عن جميع قيود كوفيد.

وقال تقرير لرويترز إن واردات النفط الخام من جانب الصين تم تقييمها عند 10.98 مليون برميل يوميا في يناير، منخفضة من 11.37 مليون برميل يوميا في ديسمبر و 11.42 مليون برميل يوميا في نوفمبر 

يوم الخميس. وأضاف التقرير أن جزءًا من التراجع في الواردات الصينية كان على الأرجح بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي بدأت في 22 يناير من هذا العام.

واتفق محللو ANZ مع هذا الطرح، مشيرين إلى قفزة حادة في حركة المرور في أكبر 15 مدينة في الصين بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، لكنهم أقروا بأن تجار النفط الصينيين كانوا "غائبين نسبيًا" عن السوق.

وعلى الرغم من ذلك، قفز إجمالي واردات آسيا من النفط الخام بنسبة 11.1٪ على أساس شهري إلى 29.13 مليون برميل يوميًا في يناير. وتجاوزت الواردات الشهر الماضي الرقم القياسي السابق في نوفمبر، عندما استوردت آسيا 29.10 مليون برميل يوميا من النفط الخام. هذا النوع من البيانات هي ما تعتمد عليها صفقات الشراء وتساهم في انتعاش السوق في الأسابيع المقبلة.

قال مات سميث، كبير محللي النفط في كبلر، إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على منتجات الوقود الروسية، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد، قد تضر بإيرادات موسكو من الطاقة، لكن من غير المرجح أن تؤثر على إنتاجها الإجمالي.

وقد حدد تحالف اقتصادات مجموعة السبعة والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفًا سعريًا عند 100 دولار للبرميل للمنتجات التي يتم تداولها بعلاوة على النفط الخام، وخاصة الديزل، وحدد سعر 45 دولارًا للبرميل للمنتجات التي يتم تداولها بسعر مخفض، مثل زيت الوقود والنفتا. وحددت المجموعة نفسها في الخامس من ديسمبر حدا أقصى قدره 60 دولارا للنفط الخام الروسي.

وقال سميث، مثلما أثر سقف أسعار النفط الخام على الأسعار، فإن تلك الموجودة على الوقود الروسي ستؤثر بشكل أكبر على السعر الثابت للديزل والمنتجات الأخرى، حتى لو كانت الحدود أعلى بكثير من أسعار البيع.

سيؤدي ذلك إلى محاولة تطبيق أجندة أخرى لمجموعة السبع وحلفائها، والتي نادرًا ما تتم مناقشتها في وسائل الإعلام. وذلك للتأكد من وصول منتجات النفط والطاقة الروسية إلى الأسواق، ولكن ليس بالأسعار التي يريدها الكرملين.

تأمل إدارة بايدن، على وجه الخصوص، أن تجبر الحدود القصوى فلاديمير بوتين على ضخ المزيد من البراميل لتمويل حربه ضد أوكرانيا. سيؤدي ذلك إلى زيادة قمع أسعار الطاقة العالمية بشكل غير مباشر - كهدية لمحاربة التضخم.

النفط: نشاط السوق والتسويات

سجل خام غرب تكساس الوسيط المتداول في نيويورك، أو WTI، تسليم مارس تداولا نهائيا عند 73.23 دولارًا يوم الجمعة، بعد أن استقر عند 73.39 دولارًا للبرميل، بانخفاض 2.49 دولار، أو 3.2٪ خلال اليوم. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط خلال الأسبوع بما يزيد قليلاً عن 7.5٪. منذ شهر حتى تاريخه، انخفض مؤشر الخام الأمريكي أيضًا بنحو 7٪، مواصلاً انخفاضه بنسبة 9٪ تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

سجل خام برنت المتداول في لندن تسليم مارس تداولًا نهائيًا عند 79.82 دولارًا أمريكيًا، بعد أن استقر عند 79.94 دولارًا أمريكيًا، بانخفاض قدره 2.23 دولار أمريكي أو 2.7٪. وسجل برنت في وقت سابق أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 79.89 دولار. وعلى مدار الأسبوع، انخفض مؤشر الخام العالمي بنحو 7.5٪، بعد خسارة الأسبوع الماضي التي اقتربت من 3٪. وبالنسبة لشهر فبراير حتى الآن، فقد خام برنت 5.4٪، موسعًا انخفاضه بنسبة 6.5٪ منذ نهاية ديسمبر.

النفط: توقعات الأسعار

قال سونيل كومار ديكسيت، كبير الاستراتيجيين الفنيين في SKCharting.com، إن المؤشرات الفنية لخام غرب تكساس الوسيط ـ WTI تشير إلى فرصة لمزيد من الانخفاض إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل في الأسبوع المقبل.

وقال ديكسيت: "على الرغم من التحرك الصعودي القوي سابقًا، فشل خام غرب تكساس الوسيط في الحفاظ على مكاسبه المؤقتة وانخفض من أعلى مستوى أسبوعي عند 80.50 دولارًا أمريكيًا وأغلق عند 73.20 دولارًا أمريكيًا، وهذا أدنى بكثير من مستوى الدعم 76.40 دولارًا و 75.50 دولارًا أمريكيًا".

وقال ديكسيت إن أي انتعاش نحو 75.40 دولارًا و 76.40 دولارًا سيجذب البائعين، وبالتالي يستأنف الانخفاض نحو المتوسط المتحرك الأسي لمدة 50 شهرًا عند 71.80 دولارًا وباتجاه أدنى مستوى في ديسمبر عند 70.10 دولارًا.

وأضاف أن الدعم طويل الأجل لمؤشر الخام الأمريكي للمتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 أسبوع البالغ 65.78 دولارًا لم يتم اختباره بعد.

الغاز الطبيعي: نشاط السوق والتسويات

تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 21٪ خلال الأسبوع حيث واصل وقود التدفئة هبوطه إلى هاوية لا نهاية لها على ما يبدو على الرغم من الطقس المتجمد في منطقة شمال شرق الولايات المتحدة الرئيسية، والتي شهدت حتى بداية هذا الأسبوع شتاء دافئًا بشكل غير عادي.

انخفضت عقود الغاز في شهر مارس في سوق هنري هب في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 4.6 سنت، أو 1.8٪، لتستقر عند 2.385 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (mmBtu). كان قاع الجلسة عند 2.343 دولار، وهو أدنى مستوى لم نشهده منذ 29 ديسمبر 2020، عندما انخفض إلى 2.282 دولار.

على مدار الأسبوع، خسرت العقود القياسية الآجلة للغاز بنسبة 21٪، ووصلت إلى 65٪ تقريبًا من أعلى مستوياتها في ديسمبر عند 7 دولارات. قبل ذلك وفي أغسطس، تم تداوله عند ذروة 14 عامًا عند 10 دولارات.

أدت البداية الدافئة بشكل غير معتاد لشتاء 2022/23 إلى انخفاض الطلب على التدفئة بشكل كبير في الولايات المتحدة، مما ترك كمية الغاز في المستودعات أكبر مما كان يعتقد في البداية.

أظهرت البيانات الصادرة من إدارة معلومات الطاقة أنه في نهاية الأسبوع الماضي، بلغ مخزون الغاز في الولايات المتحدة حوالي 2.583 تريليون قدم مكعب، بزيادة 9.4٪ عن مستوى العام الماضي البالغ 2.361 تريليون قدم مكعب.

منذ بداية هذا الأسبوع، أصبح الطقس أكثر برودة، حيث وصلت الحرارة يوم الجمعة إلى 20 فهرنهايت (-6.7 درجة مئوية) في مدينة نيويورك وبعض المواقع الرئيسية الأخرى في شمال شرق الولايات المتحدة، والتي تمثل أكبر سوق لوقود التدفئة في الولايات المتحدة.

الغاز الطبيعي: توقعات الأسعار

قال ديكسيت من SKCharting :  "وصل الغاز إلى ظروف ذروة البيع القصوى وأصبح مؤشر القوة النسبية الأسبوعي عند 28 الآن، مطابقًا بذلك نمط الأسابيع الهبوطية الثمانية خلال تراجعه من ذروة 10 دولارات إلى 4.75 دولار".

وقال إن الارتداد قصير الأجل من أدنى مستوى سجله هذا الأسبوع عند 2.35 دولار أمر محتمل، ولكن هذا يحتاج إلى قبول واضح لصعوده فوق 2.87 دولار حتى ترتفع احتمالات صعوده نحو 3.30 دولار.

"الاستقرار دون 2.87 دولار ستُبقي الأسعار تحت ضغط وتحاول الهبوط أكثر."

الذهب: نشاط السوق والتسويات

انخفض الذهب بنسبة 3٪ تقريبًا يوم الجمعة بعد أن أثار تقرير الوظائف الأمريكية الرائد لشهر يناير عمليات جني الأرباح للمعدن الثمين الذي استمر في الارتفاع طويلًا، مما جعله يبتعد عن هدف 2000 دولار للأوقية الذي يراه الثيران في الأفق.

سجلت عقود الذهب تسليم أبريل على كومكس بنيويورك تداولًا نهائيًا عند 1,877.70 دولارًا يوم الجمعة، بعد أن استقر عند 1,868.30 دولارًا للأوقية، بانخفاض قدره 53.90 دولارًا، أو 2.8٪. وسجل أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 1,874.55 دولارًا خلال الجلسة.

كانت هذه هي المرة الأولى منذ 12 يناير التي انهار فيها دعم الذهب البالغ 1,900 دولار في بورصة كومكس.

كان السعر الفوري للذهب، الذي يتم متابعته عن كثب من قبل بعض المتداولين، عند 1,864.93 دولارًا أمريكيًا، بانخفاض قدره 47.64 دولارًا أمريكيًا أو 2.49٪.

جاء تراجع الذهب مع ارتفاع مؤشر الدولار والعوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن أعلنت وزارة العمل الأمريكية عن نمو الوظائف غير الزراعية لشهر يناير والذي كان أعلى بثلاث مرات تقريبًا من التوقعات، مما أدى إلى تحدٍ جديد لآمال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رؤية تباطؤ في سوق العمل والأجور للوصول بالتضخم إلى هدفه المنشود.

الذهب: توقعات الأسعار

أشار ديكسيت إلى أن الذهب استغرق يومين فقط للتراجع عن صعوده الذي استغرق 30 يومًا من 1860 دولارًا إلى 1960 دولارًا.

وقال: "مع بداية الأسبوع المقبل، يحتاج الذهب إلى الصمود عند المتوسط المتحرك لـ50 يومًا البالغ 1,854 دولارًا أمريكيًا، وإلا فإن المعدن يخاطر بمزيد من التصحيح نحو 1842 دولارًا و 1828 دولارًا أمريكيًا".

وقال ديكسيت: في غضون ذلك، يواجه أي انتعاش مقاومة عند 1,878 - 1,885 دولار، ثم 1,900 - 1,914 دولار، وذلك قبل إعادة اختبار منطقة العرض والمقاومة الرئيسية عند 1,929 دولارًا.

إخلاء المسؤولية: ليس لدى باراني كريشنان مراكز مفتوحة في السلع والأوراق المالية التي يكتب عنها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.