Investing.com - انخفضت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد أن ارتفعت في التعاملات الصباحية بسبب مخاوف بشأن قلة المعروض من الطاقة في السوق وعدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية بينما يتعافى الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام.
اقرأ أيضًا
"بنك شهير يكشف عن موعد خفض الفيدرالي للفائدة!
عاجل: الذهب يصعد بحذر قبل أحداث قد تقوده للهاوية.. كلمة "باول" وبيانات فارقة
إشارات هامة سيتم إرسالها من رئيس الفيدرالي للأسواق خلال ساعات!
النفط اليوم
تراجعت عقود خام برنت إلى 86 دولار للبرميل منخفضةً بنسبة 0.2%، وذلك بعد أن صعدت بنسبة 0.5% إلى 86.58 دولار للبرميل في التعاملات الصباحية، وبعد أن ارتفعت 0.4% عند التسوية يوم الاثنين.
فيما هبط خام تكساس الوسيط بنسبة 0.1% إلى 80.3 دولار للبرميل، وذلك بعد أن ارتفع بنسب تصل لـ 0.4% في التعاملات الصباحية، وبعد ارتفاعه 1% في الجلسة السابقة.
وإذا استمرت الأسعار في النطاق الهابط، سوف تنهي سلسلة من الارتفاعات التي استمرت للجلسة السادسة على التوالي، وهي أطول فترة مكاسب منذ مايو 2022.
الكرملين يرفض السقف الغربي
قال الكرملين يوم الثلاثاء إنه لا يعترف بسقف الأسعار الذي فرضته الدول الغربية على صادراتها النفطية، بعد أن ذكر مبعوث الطاقة الأمريكي "أموس هوكستين" أن سقف أسعار النفط الذي فرضته مجموعة السبع وحلفاؤها لإجبار روسيا على بيع خامها ووقودها بسعر منخفض يعمل بشكل جيد.
كانت واشنطن أحد المهندسين الرئيسيين لسقف أسعار النفط الروسي، والذي يهدف إلى خفض أرباح موسكو من صادرات الخام والوقود.
مطالبات واشنطن
دعا مسؤول أميركي كبير في مقابلة مع وكالة فرانس برس منتجي النفط، بمن فيهم منظمة أوبك، إلى زيادة الكميات المعروضة من الخام في الأسواق.
وعلى هامش مؤتمر "سيراويك" للطاقة في هيوستن، قال خوسيه فرنانديز، مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الاقتصادية والطاقة، إنه "مع تعافي اقتصادات العالم" من جائحة كوفيد-19 "سيزداد استهلاك النفط لذلك، نود أن نرى العرض يلبي الطلب".
وانتقد المسؤول الأمريكي سياسة خفض وتثبيت الإنتاج التي تتبعها الدول المنتجة للنفط قائلاً: "نرغب بمزيد من الإنتاج" النفطي في العالم، بما في ذلك من جانب أوبك +، التحالف المكون من منظمة أوبك وعشرة شركاء نفطيين لها.
وفي أوائل أكتوبر قررت أوبك بلاس خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يومياً، في مستوى لم تغيره منذ ذلك الحين.
وفي 2020، خلال جائحة كوفيد-19 انهار الطلب على النفط إلى 90,98 مليون برميل يومياً، قبل أن يرتفع إلى 97,01 مليون برميل يومياً في 2021 ثم إلى 99,55 مليون برميل يومياً في 2022.
اجتماعات خاصة.. أوبك
قال أشخاص مطلعون لوكالة رويترز إن مسؤولين تنفيذيين في كبرى شركات النفط الأمريكية عقدوا اجتماعات خاصة مع كبار مسؤولي منظمة أوبك يوم الاثنين على هامش مؤتمر في هيوستون لبحث شؤون الطاقة، في مواصلة لتقليد بدأ قبل نحو خمس سنوات عندما كان الجانبان متنافسين شرسين.
يتمتع كلا الجانبين بطلب عالمي قوي على النفط والغاز، وحققا أرباحا قياسية خلال العام الماضي. وتلاشى التنافس بينهما مع استقرار طفرة النفط الصخري التي أوصلت الولايات المتحدة إلى قمة منتجي النفط العالميين وقلصت حصة أوبك في السوق.
كانت أوبك تنظر إلى النفط الصخري قوة جامحة تقلل من إيراداتها من خلال جلب إمدادات نفطية ضخمة جديدة إلى السوق. تحسنت العلاقات بعد أن أذعنت شركات النفط الصخري لمطالب المستثمرين بزيادة عوائد رأس المال وخفض الإنفاق على زيادة الطاقة الإنتاجية.
أقيم حفل العشاء في معظم السنوات الأخيرة خلال مؤتمر (سيراويك) للطاقة في عاصمة صناعة النفط الأمريكية.
وعشاء هذا العام هو الأول الذي يحضره هيثم الغيص كأمين عام لمنظمة أوبك. وتولى منصبه في أغسطس.
ومن بين كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الأمريكية الذين شاهدهم مراسلو رويترز في حفل العشاء الرئيس التنفيذي لشركة تشيسابيك إنرجي، نيك ديل أوسو، والرئيس التنفيذي لشركة بيونير ناتشرال ريسورسيز، سكوت شيفيلد، والرئيس التنفيذي لشركة هيس كوربوريشن، جون هيس.