احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إشارات هامة سيتم إرسالها من رئيس الفيدرالي للأسواق خلال ساعات!

تم النشر 07/03/2023, 12:14
محدث 07/03/2023, 12:29
© Reuters.

Investing.com - تستعد الأسواق لكلمة جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأميركي، خلال اليوم وغدًا، لتقديم تقرير السياسة النقدية نصف السنوي أمام لجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية في مجلس الشيوخ الأميركي، في حين تتأهب الأسواق لاستقبال بيانات الوظائف عن شهر فبراير، والذي سيكون مؤثراً بصورة كبيرة في توقعات دخول الاقتصاد الأكبر في العالم في ركود.

ستكون لدى "باول" الفرصة لإرسال إشارات عن مقدار تشديد السياسة الذي يعتقد أنه ضروري، قبل تقرير الوظائف المحوري يوم الجمعة وقرار أسعار الفائدة القادم في 22 مارس.

وبينما تتوقع الأسواق دليلاً جديداً على استمرار قوة سوق العمل بإعلان استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوياته في 53 عاماً، فقد بدأت علامات الانكماش في الظهور في العديد من القطاعات، وكان في مقدمتها قطاع التصنيع.

اقرأ أيضًا

عاجل: الذهب يصعد بحذر قبل أحداث قد تقوده للهاوية.. كلمة "باول" وبيانات فارقة

"صديق بوتين": روسيا ستفلس في هذا الوقت.. الأموال تنفد من البلاد!

مورغان ستانلي: الأسواق في طريقها لـ "منطقة الموت".. رغم نجاتها من اختبار صعب

علامات ضعف الاقتصاد

بدأ قطاع التصنيع الأميركي في إظهار علامات الضعف بعد عامين من النمو القوي، بسبب رفع سعر الفائدة وتباطؤ الصادرات، ورأى محللون جريدة وول ستريت جورنال في انكماشه علامة على وجود مشكلة في الاقتصاد الأميركي الأشمل، مشيرين إلى أنه على الرغم من أن التصنيع يمثل حصة صغيرة من الناتج المحلي الإجمالي، لا تتجاوز حالياً 11%، إلا أنه اعتبر تاريخيًا أحد أهم المؤشرات المبكرة عند دخول البلاد في ركود.

يظهر الضعف الحالي في قوة الدفع لأسواق الأسهم أن العديد من المستثمرين يستنتجون مبالغة أخرى في التشديد النقدي، مع استمرار مخاطر الركود حيث تشير البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إلى أنه من غير المرجح أن تبتعد قريباً عن التشديد النقدي الصارم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

قالت هنريتا باكومينت، رئيسة فريق الدخل الثابت العالمي في "أولسبرنغ غلوبال إنفستمنت"، "في حين أننا قد نكون تجاوزنا ذروة تضخم السلع بالفعل، وهناك بعض العلامات المشجعة بشأن أسعار الغذاء والسلع الأخرى، لكن لا تزال هناك ضغوط كبيرة على الأسعار".

وتابعت "ما هو أكثر إلحاحاً هو ما نراه على جانب الخدمات وقد يستغرق ذلك وقتاً أطول قليلاً". كما حذرت من أن التوقعات حتى نهاية عام 2023 ما زالت غير واضحة. وأضافت "هناك احتمال ضئيل لعدم الهبوط نوعاً ما، لكنني أعتقد أنه يجب عليك وضع سيناريو الركود في الاعتبار أيضاً".

ولكن.. التسريحات لا تعني ركوداً

لم تسعد الأسواق الأميركية بأنباء توقف أمازون، عملاق تجارة التجزئة الالكترونية، عن بناء المقر الرئيسي الجديد، إلى جانب تسريح موظفين رفيعي المستوى من فنيي التكنولوجيا، ورأوها أموراً تنذر بسوء للاقتصاد الأميركي والعالمي، إلا أن الركود، حسب محللي جريدة وول ستريت جورنال، لن يمكن الجزم به إلا مع خسائر أكبر من ذلك بكثير في الوظائف.

وأصبح مشغلو الفنادق والحانات والمطاعم التي تضررت بشدة مع انتشار جائحة كوفيد-19 من بين أصحاب الأعمال الأسرع نموًا في الولايات المتحدة، ما عوض التباطؤ في التوظيف في قطاع التكنولوجيا. 

وشرعت صناعة الترفيه والضيافة في إعادة بناء قوتها العاملة، بعد تقليصها خلال الأيام الأولى للوباء، إلا أن أعضاء الكونغرس سيطلبون من باول بالتأكيد العمل على تحفيز عمليات التوظيف في القطاعات الأخرى.

تحذير من الاستمرار في رفع الفائدة

حذر كبير الاقتصاديين في بنك باركليز، جوناثان ميلار، من الاستمرار في رفع الفائدة، بسبب ما يضعه من ضغوط إضافية على قطاع التصنيع، مضيفاً، في حوار مع جريدة وول ستريت جورنال، إنه "من الصعب ألا نرى هذا القطاع يعاني مزيداً من الانكماش حال استمرار سياسة الفيدرالي التشددية".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأشار ميلار أيضاً إلى أن "بيانات التصنيع المتباطئ تشير إلى أن المستهلكين والشركات بدأوا في التراجع، بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تخيم على الأسواق"، وهو ما سينبغي على باول توضيح كيفية تعامله معه.

وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري لإدارة الأصول في إس بي آي: "إذا لم يغلق باول الباب أمام احتمال زيادة أكبر، يمكن للأسواق أن تضع ثقلًا أكبر على زيادة 50 نقطة أساس في اجتماع مارس استجابةً لبيانات الشهر الماضي الأكثر سخونة".

قال كريس لاركين، العضو المنتدب في شركة "إي تريد" التابعة لبنك "مورغان ستانلي": "مازال المتعاملون يتوقعون رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في غضون أسابيع قليلة، ويجب على المستثمرين الاستعداد للتقلبات إذا جاء تقرير الوظائف بمفاجآت في أي من الاتجاهين - خاصة وأن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أشاروا إلى أن رفع الفائدة 50 نقطة أساس مازال مطروحاً".

عملية طويلة وصعبة

أكدت كريشنا جوها من شركة "إيفركور": يرجح أن يؤكد باول على قوة الأداء الاقتصادي الملحوظة والعلامات التي تشير إلى أن عملية إعادة التضخم إلى المعدل المستهدف ستكون طويلة وصعبة. ومع ذلك، فإن باول لن يبدو "متشدداً للدرجة القصوى" أو يعزز تخمينات رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.

بينما قال جيمي ديمون، رئيس بنك "جيه بي مورغان تشيس": "ما يزال بإمكاننا أن نحقق هبوطاً سلساً. ولكن قد يحدث ركود معتدل، أو ركود عنيف. وأعتقد أن هناك فرصة جيدة لانخفاض التضخم، ولكن ذلك لن يحدث بنسبة كافية بحلول الربع الأخير من العام".

الإنفاق يظهر علامات ضعف

قال بنك أوف أميركا، في تقرير صدر أمس الاثنين، إن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة أظهر علامات على الضعف في فبراير.

وأشار الباحثون إلى أن النشاط القوي في يناير كان مدفوعًا بالمكاسب القوية في سوق العمل، وتعديل تكلفة المعيشة بنسبة 8.7% (COLA) للحاصلين على مزايا الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأظهرت بيانات البنك تباطؤ الإنفاق لكل أسرة، بنسبة 1.3%، في الأسبوع المنتهي في 25 فبراير، مقارنة بالعام الماضي. وبشكل عام، تشير البيانات إلى أن إنفاق المستهلكين قد يعود إلى وتيرته الفاترة اعتبارًا من النصف الثاني من عام 2023.

أحدث التعليقات

من فضلك حدا يعرف أي ساعه التقرير
في ستين داهيه ياخواجات
قال فلان وقال فلان وكلهم كذابين ونصابين ويخدمون عند اسيادهم الصهاينه
مشكورين مقالة مفيدة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.