Investing.com - تحديث عند الساعة 18:31 بتوقيت جرينتش
أشارت مصادر مطلعة بأن أوبك+ تناقش إمكانية زيادة تخفيضات إنتاج النفط، قبيل القرار المنتظر يوم السبت المقبل.
وكان وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، قد قال في تصريحات سابقة متوعدًا هؤلاء الذين يضاربون على انخفاض سعر النفط. وبالفعل أعلنت أوبك في وقت سابق من شهر أبريل عن تخفيضات طوعية عنيفة للإنتاج، لمواجهة تغيرات الطلب في أسواق يهددها الركود.
ويسجل نفط برنت الآن ارتفاعًا بـ 2.40% وصولًا لمستوى 76.08 دولار للبرميل، بينما يسجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًأ بـ 2.23% وصولًا لمستوى 71.66 دولار للبرميل.
_______________________
من المرجح أن تكون نتيجة اجتماع منظمة أوبك + يوم الأحد مدفوعة بالأسعار بدلاً من دعاية التحالف بأنه لا يركز على السعر، كما أوضح المحللون في سيتي جروب في مذكرة صدرت يوم الخميس.
وقالت مذكرة سيتي إن ما يفعله أعضاء أوبك + الثمانية، بالإضافة إلى روسيا، والذين التزموا بخفض الإنتاج لشهر مايو في الواقع عندما يجتمعون في نهاية هذا الأسبوع، سيدل في الأرجح على الأسعار، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وعُمان والجزائر وكازاخستان والعراق.
وأضافت المذكرة: "ويضع المزيد من التدهور في الأسعار نحو 70 دولارًا أو أقل لخام برنت احتمالًا بنسبة 60-70٪ لخفض الإنتاج من جانب بعض أعضاء المجموعة، وقد لا تكون روسيا من بينهم".
هذا وقال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيث في أبريل إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعددها 13 دولة وحلفائها العشرة الذين تقودهم روسيا - والمعروفين مجتمعين باسم أوبك + - لا يستهدفون أسعار النفط بل يركزون على أساسيات السوق.
وجاءت تعليقات الغيث بعد إعلان أوبك + عن خفض غير متوقع للإنتاج بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًا في أبريل، بالإضافة إلى التخفيض الحالي البالغ مليوني برميل يوميًا والذي تم تحديده في أكتوبر. علمًا بأن جولتا التخفيضات قد قدمت القليل من الدعم لأسعار النفط، التي انخفضت هذا الأسبوع إلى ما دون 70 دولارًا مقابل خام الولايات المتحدة واختبرت نفس الدعم تقريبًا لخام برنت.
واتفق محللو سيتي إلى حد ما مع أمين عام أوبك على أن انخفاض العقود الآجلة للخام بنسبة 13٪ هذا العام كان مدفوعا بالدعاية بشكل أساسي، لكنهم شددوا على أن أي تخفيضات إنتاج إضافية أعلنها التحالف ستكون مدفوعة بالأسعار.
"يبدو أن الأعضاء الأساسيين في أوبك - المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت - قد يقررون أنه من مصلحتهم على الأقل تذكير العالم بأن الطلب المحلي - خاصة في المملكة العربية السعودية - زاد ابتداءً من يونيو وأن الصادرات قد تنخفض" كما جاء في مذكرة سيتي.
"وقد تتخذ هذه الدول إجراءً تجاه عمل تخفيض إضافي لتذكير الأسواق بأنه، مع ارتفاع الطلب على البنزين في فصل الصيف على مستوى العالم، فإن المزيد من التشديد قد يكون في مصلحتهم لمدة شهر أو شهرين، مما يوفر فرصة لمعرفة ما إذا كان موسم الصيف للبنزين بالفعل سيكون له تأثير أم لا".
وفقًا لحسابات التخفيضات في أبريل التي أعلنتها أوبك +، سيأخذ السعوديون نصيب الأسد من التخفيضات، بواقع 500 ألف برميل يوميًا. وستساهم الإمارات العربية المتحدة بـ 144 ألف برميل يوميا، وستساهم الكويت بـ128 ألف برميل، وعمان 40 ألف برميل يوميا، والجزائر 48 ألف برميل. ستنتج كازاخستان 78 ألف برميل يوميًا بينما سيخفض العراق إنتاجه بمقدار 211 ألف برميل يوميًا.
من المفترض أن تمدد روسيا حتى نهاية العام 500 ألف برميل يوميًا كانت قد أعلنت عنها قبل شهر. ومع ذلك، تشير بيانات الصادرات الروسية إلى أن موسكو بالكاد تخفض وتعزز شحناتها النفطية بدلاً من ذلك.