احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

أكبر مشتر للذهب في العالم يواصل إفراغ احتياطاته بشكل مكثف!

تم النشر 15/06/2023, 12:52
© Reuters.
USD/TRY
-
EUR/TRY
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
TRY/EUR
-
TRY/USD
-

Investing.com - باع أكبر مشتر للذهب في العالم، تركيا، ما يقرب من 63 طنًا من الذهب في مايو بعد عمليات بيع تقارب 100 طن في أبريل ومارس.

وأظهرت أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنك المركزي التركي باع حوالي 63 طناً من الذهب الشهر الماضي. وخلال أشهر الربيع فقط، انخفض احتياطي تركيا الرسمي من الذهب بمقدار 159 طنًا إلى 428 طنًا.

اقرأ أيضًا: تصريحات "السيسي" تربك السوق السوداء.. الدولار يصل لهذا المستوى أمام الجنيه

أقرأ أيضًا: الذهب ينجرف بقوة للأسفل.. وبيانات هامة منتظرة قد تعكس الاتجاه

تعد عمليات البيع التركية جزءًا من تباطؤ ملحوظ في مشتريات الذهب الرسمية القياسية في جميع أنحاء العالم من قبل البنوك المركزية، وما تسبب في ضغوطًا مكثفة على المعدن الثمين.

خلال الربع الأول، أضافت البنوك المركزية 228 طنًا إلى احتياطياتها العالمية من الذهب، مسجلة وتيرة قياسية للأشهر الثلاثة الأولى من العام منذ بدء جمع البيانات في عام 2000، وفقًا لمجلس الذهب العالمي. ومع ذلك، انخفضت المخصصات 45% مقارنة بالربع الرابع من 2022 وشكلت الربع الثاني على التوالي من الانخفاضات.

اشترت البنوك المركزية العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 1078 طناً من الذهب، وكانت تركيا أكبر مشتر للذهب خلال هذا العام. وارتفع احتياطياتها الرسمية من الذهب بمقدار 148 طنا إلى 542 طنا العام الماضي، مسجلا أعلى مستوى على الإطلاق.

أسباب عمليات البيع

وأشار محللون إلى ارتفاع الطلب المحلي والقيود الوطنية على واردات الذهب كأسباب عمليات البيع الأخيرة. وقال كريشان جوبول، كبير محللي مجلس الذهب العالمي: «تم بيع الذهب في السوق المحلية لتلبية الطلب المحلي».

شهدت السوق المحلية لتركيا ارتفاعًا في الطلب على الذهب في العام الماضي حيث تبنى المواطنون المعدن الثمين كتحوط ضد التضخم وخفض قيمة العملة المحلية. وفي وقت ما من عام 2022، كان التضخم يزيد عن 85٪.

قال ويليام ستاك، المستشار المالي في Stack Financial Services LLC: «الطلب المحلي على الذهب في تركيا هو مجرد رغبة في حماية قوتهم الشرائية من تراجع الليرة».

في فبراير، أدخلت تركيا خطوات للحد من ارتفاع واردات الذهب لتحسين وضع العجز في البلاد بعد أن أدى ارتفاع الطلب على الذهب إلى قفزة في واردات الذهب، مما أثر بشدة على عجز الحساب الجاري لتركيا.

وأشار ستاك إلى أن قرار تركيا بيع الذهب من احتياطياتها ليس سيناريو خاسرًا للبنك المركزي.

"أحد أسباب بيع تركيا هو ارتفاع الذهب بنسبة 10٪ عن العام الماضي بالدولار. أما من حيث الليرة، فتقترب المكاسب من 70-85٪. وبالتالي إذا باعت تركيا الذهب دوليًا، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف الليرة أكثر. لكن عندما يبيعون الذهب للمقيمين الأتراك مقابل الليرة، فإنه يقلل من كمية الليرة في السوق، مما يساعد على تقوية العملة."

وأضاف ستاك: علاوة على ذلك، فإن بيع احتياطيات الذهب للمستهلكين المحليين يحد من قدرة المواطنين على شراء العملات الأجنبية. وأشار إلى أن «ذلك يجلب مزيدًا من السيطرة على قيمة الليرة ويجعلها وأقل تأثراً بالمضاربين بالعملات الأجنبية».

نشاط ذهب البنوك المركزية في مايو

وقال مجلس الذهب العالمي إنه كان هناك بائعًا آخر الشهر الماضي، وهو البنك المركزي الأوزبكي، الذي واصل تفريغ بعض معادنه الثمينة، حيث انخفضت احتياطياته بمقدار 11 طنًا أخرى في مايو. وتمثل المبيعات حتى تاريخه 27 طنًا.

كان أكبر مشتر للذهب في مايو هو بنك الشعب الصيني، الذي اشترى 16 طنًا إضافيًا - وهي الزيادة السابعة على التوالي. حيث اشترت الصين 144 طناً من الذهب منذ بدء عملية الشراء الأخيرة التي بدأت في نوفمبر، وبلغ إجمالي مخزوناتها الآن حوالي 2092 طناً.

كما اشترت الهند طنين الشهر الماضي، ليصل إجمالي احتياطياتها من الذهب إلى 796 طنًا. وأضاف البنك الوطني التشيكي 1.8 طن أخرى من الذهب، مما زاد احتياطياته إلى 17 طنا.

أفضل وسيلة للتداول وتحقيق الربح..تعلّم التحليل الأساسي

يقدم موقع انفستنج السعودية ندوة إلكترونية مجانية قصيرة للحديث عن أساسيات التحليل الأساسي وأهم فنياته وطرق التداول على أساسه. ويقدم الندوة الإلكترونية المحلل، عمر الصياح، يوم الأربعاء 21 يونيو في تمام السابعة بتوقيت الرياض.

كل ما عليكم هو التسجيل من هُنا..المقاعد محدودة

السوق السوداء في مصر تعاني..وسر انهيار الليرة!

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.