احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

دولة عربية تكنز الذهب بشكل مكثف.. بعد أن توقفت عن الشراء لبعض الوقت

تم النشر 21/07/2023, 18:50
© Reuters

Investing.com - أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي أن المعدن الأصفر لا يزال يلعب دورًا نشطًا في الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية.

في تغريدة على تويتر هذا الأسبوع، قال كريشان جوبول، كبير المحللين في مجلس الذهب العالمي، إن قطر اشترت 1.6 طن من الذهب الشهر الماضي. وأشار إلى أن هذه هي أول زيادة في احتياطيات الذهب في البلاد منذ أكتوبر 2023.

ويمتلك البنك المركزي القطري الآن 93.4 طنًا من الذهب في احتياطياته الأجنبية.

اقرأ أيضًا: لفيدرالي سيدعم صعود الذهب لهذه المستويات التاريخية الجديدة!

في الوقت نفسه، قال جوبول إن البيانات أظهرت أن البنك الوطني الكازاخستاني باع 3.2 طن من الذهب الشهر الماضي. وقالت كازاخستان إن البنك المركزي خفض احتياطياته من الذهب بمقدار 42.1 طنا منذ فبراير. وفي يناير، اشترى البنك المركزي 3.9 طن من الذهب.

ومع ذلك، أشار جوبول في بحثه إلى أنه من الشائع أن تبيع دول مثل كازاخستان، التي لديها إنتاج محلي قوي، ذهبها.

وتشير البيانات الصادرة حتى الآن إلى أن هناك دلائل مبكرة على أن البنوك المركزية كانت مشترية صافية للذهب الشهر الماضي، مع قيادة الصين وبولندا للسوق. فيما عادت تركيا للمشتريات الصافية، بعد أن باعت الذهب بكثافة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث أضافت 11 طنا من الذهب الشهر الماضي.

قال ريان ماكنتاير، الشريك الإداري في Sprott Inc، إنه ليس من المستغرب أن تستمر البنوك المركزية في شراء الذهب لأنه يظل الأصل المحايد النهائي.

وأضاف أن الحكومات في جميع أنحاء العالم، بقيادة الدول الغربية، تواصل زيادة عجزها المتزايد، مما يخلق مخاطر سيادية في السوق. وقال إنه من المنطقي امتلاك بعض الذهب في هذه البيئة، التي تسودها المخاطر الجيوسياسية المتنوعة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

البنوك المركزية تكنز الذهب

وفي تقرير نُشر منذ أيام، قال جوبول، إن احتياطيات البنوك المركزية الإجمالية من الذهب انخفضت بمقدار 27 طناً في مايو على الرغم من استمرار عمليات الشراء. أي أقل من نصف صافي المبيعات البالغ 69 طناً في أبريل.

وأشار جوبول آنذاك إلى أن البنك المركزي التركي قاد هذا الاتجاه من حيث حجم المبيعات. ووفقًا لتقرير المجلس، باعت تركيا ما يقرب من 63 طنًا من الذهب في مايو.

ومع ذلك، عاد أكبر مشتر للذهب في العالم إلى عمليات الشراء الصافية - أي الفارق بين حجم شراء والمبيعات - من جديد وفقًا لبيانات البنك عن شهر يونيو.

اقرأ أيضًا: رئيس الفيدرالي السابق: لن يتم إعلان النصر على التضخم قبل تحقق هذا الأمر!

وكتب جوبول في التقرير الأسبوع الماضي: "منذ مارس، باعت البنوك المركزية ما يقرب من 160 طنًا، أي ما يعادل مشترياتها التراكمية خلال الأشهر الـ 12 السابقة، وباستثناء مبيعات تركيا، استمر الاتجاه الإيجابي فيما يتعلق بمشتريات البنوك المركزية من الذهب".

وأشار جوبول إلى أن هناك عوامل محددة كانت وراء مبيعات الذهب التركية هذا العام. حيث شهدت الأمة مستويات معوقة من التضخم، وكان المستهلكون يشترون الذهب لحماية قوتهم الشرائية.

واضطر البنك المركزي إلى بيع ذهبه لتلبية الطلب المحلي، حيث اتخذت الحكومة خطوات للحد من واردات الذهب لإبقاء العجز التجاري تحت السيطرة.

شهدت تركيا انخفاضًا في التضخم خلال الأشهر الثمانية الماضية، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية، حيث ارتفعت بنسبة 38.2٪ في الأشهر الـ 12 الماضية اعتبارًا من يونيو.

أحدث التعليقات

كم سعر الذهب في الدول العربية
ريحوني اني بحاجه
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.