Investing.com - تسببت الاضطرابات في الشرق الأوسط في جعل المستثمرين في حالة من التوتر، حيث كان الذهب هو أحد الأصول التي تفاعلت مع الأحداث بعد أن قفز بالقرب من مستوى 2000 دولار للأونصة.
وفي الوقت نفسه، لن يكون مفاجئًا أن نرى الذهب يشهد مكاسب يومية تزيد عن 100 دولار مع استمرار وتصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس، كما قال لاري ليبارد، الشريك الإداري ومؤسس شركة إيكويتي مانجمنت أسوشيتس - Equity Management Associates.
اقرأ أيضًا: معركة كلامية بين صقور وحمائم الفيدرالي تربك الأسواق.. وتوقعات الفائدة تتغير!
وقال ليبارد: "لقد ارتفع الذهب كثيرًا خلال فترة زمنية قصيرة جدًا متأثرًا بالحرب الدائرة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع".
ارتفع الذهب بأكثر من 160 دولارًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، تصاعد الصراع، حيث تجاوز الذهب مستوى 2000 دولار للأوقية يوم الجمعة وظلت الأسعار بالقرب من هذا المستوى حتى الآن.
اقرأ أيضًا: البيتكوين تكسب 11% في لحظات قليلة.. ما السبب؟ وهل يستمر الصعود الهائل؟
وقال ليبارد إن هناك احتمالاً بنسبة 20% أن يتصاعد هذا الصراع إلى "كارثة"، مع عواقب اقتصادية ربما تكون أكبر من عام 2008، وربما أكبر مما كانت عليه في عام 2020 مع أزمة كورونا.
أشار ليبارد إلى سببين يمكن أن يحركا الأسعار في الفترة القادمة، الأول هو حدوث حرب كبرى، ولا يبدو له أنها مستحيلة.
والثاني هو أن الولايات المتحدة تعيش في ظل رواية كاذبة مفادها أن كل شيء على ما يرام. لكن البنوك الإقليمية لا تزال تعاني من خسائر عقارية تجارية بقيمة 600 مليار دولار، وفقا لليبارد.
وأشار ليبارد أن هذا السيناريو قد ينتج عنه عمليات بيع كبيرة في سوق الأسهم تتراوح بين 30% و50%، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار الذهب، حيث قد يترجم هذا إلى تحركات يومية للسعر تزيد عن 100 دولار، ومن المحتمل أن تتبعها عملة البيتكوين في مرحلة ما.
اقرأ أيضًا: النفط يحلق وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط