(رويترز) - أنهت العقود الآجلة للنفط تعاملات يوم الاثنين دون تغير يذكر في ظل المخاوف حيال أسعار الفائدة والطلب العالمي التي دفعت السوق باتجاه بعض الهدوء عقب ارتفاع الأسعار نحو ستة بالمئة الأسبوع الماضي بفعل القلق من أن يؤدي التوتر في الشرق الأوسط لمشاكل في الإمداد.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا، بما يعادل 0.2 بالمئة، مسجلة 82 دولارا للبرميل عند التسوية، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات ، أو 0.1 بالمئة، إلى 76.92 دولار للبرميل.
وكان هذا أعلى إغلاق للخام الأمريكي منذ 30 يناير كانون الثاني لليوم الثالث على التوالي.
وقال بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك إن مسح توقعات المستهلكين الذي أجراه لشهر يناير كانون الثاني أظهر أن توقعات التضخم بعد عام وخمسة أعوام من الآن لم تتغير، مع بقاء كليهما فوق المعدل المستهدف لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) البالغ اثنين بالمئة.
وإذا أدت المخاوف حيال التضخم إلى تأخير خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع الطلب على النفط بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي.
ودفعت المخاطر الجيوسياسية بما في ذلك المخاوف من اتساع نطاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة واحتمال انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط الأسعار إلى الارتفاع بنحو 6 بالمئة الأسبوع الماضي.
(إعداد حسن عمار ومعاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)