Investing.com - تراجعت أسعار النفط خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، على الرغم من ضعف الدولار بعد الكشف عن بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية.
وقد عانى الدولار من خسائر حادة هذا الأسبوع، مع تحول التركيز إلى حد كبير نحو بيانات التضخم القادمة لمؤشر أسعار المستهلكين للحصول على المزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة الأمريكية.
وفي غضون ذلك، أفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس واسع لتكاليف السلع والخدمات، تباطأ على أساس شهري وسنوي بالنسبة لبيانات شهر يونيو، حيث كانت الزيادة السنوية والشهرية أقل من التوقعات وأقل من بيانات شهر مايو.
وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، فقد تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي مسجلاً تراجعًا بنسبة 0.1% على أساس شهري في يونيو، فيما ارتفع بنسبة 3% فقط على أساس سنوي.
وتفاعلت الأسواق مع صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، حيث تحركت أسعار الذهب العالمية للأعلى بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار بشكل حاد. وتحفز هذه البيانات الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة قريبًا.
وعلى الرغم من هبوط الدولار، تراجعت العقود الآجلة لنفط برنت المنتهية في سبتمبر بنسبة 0.15% إلى 84.94 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.23% إلى 81.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 17:28 بتوقيت الرياض.
المخزونات الأمريكية تتقلص على غير المتوقع، ولكن نواتج التقطير ترتفع
أظهرت البيانات الرسمية يوم الأربعاء تقلص مخزونات النفط الأمريكية بشكل غير متوقع في الأسبوع المنتهي في 5 يوليو، وسط زيادة الطلب بسبب السفر في العطلة الصيفية.
ولكن الشكوك حول مدى قوة الطلب الأمريكي استمرت، خاصة وأن مخزونات نواتج التقطير ارتفعت بشكل غير متوقع خلال الأسبوع.
ومع ذلك، كان المتداولون يتوقعون أن تشهد الأسواق الأمريكية مزيدًا من التقلبات في الأسابيع المقبلة، مع استمرار السفر في فصل الصيف، في حين شوهد إعصار بيريل أيضًا وهو يتسبب في بعض الاضطرابات في إنتاج النفط في خليج المكسيك.
في حين أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط على توقعاتها بنمو الطلب العالمي القوي نسبيًا على النفط في عامي 2024 و2025، مشيرةً إلى أن مرونة الاقتصاد العالمي وعودة السفر الجوي ستدعم الطلب.