طوكيو، 8 ديسمبر/كانون أول (إفي): أعرب وزير خارجية كوبا برونو رودريجث اليوم الثلاثاء عن استعداد بلاده لإقامة ما وصفه بـ"حوار محترم" مع الولايات المتحدة.
وقال رودريجث في مؤتمر صحفي عقد في ختام زيارته الرسمية لليابان التي استغرقت ثلاثة أيام: إنه على الرغم من أن وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى البيت الأبيض قد خفف حدة التوتر والإدعاءات ضد كوبا، إلا أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة واشنطن مع استمرار فرض الحصار على الجزيرة.
وأضاف الوزير أن الحصار الاقتصادي، والتجاري، والمالي المفروض على كوبا لازال قائما ويطبق "بحذافيره"، على حد قوله.
كما أكد أن أوباما بإمكانه استخدام قدراته الإدارية في تعديل أوجه عديدة في تطبيق ذلك الحصار، قائلا "إننا نثق في حسن نوايا وأمانة الرئيس أوباما ونتعامل معه باحترام".
وفي هذا الصدد، أشار رودريجث إلى استعداد الحكومة الكوبية لإقامة حوار محترم على أي صعيد مع السلطات الأمريكية.
وعند سؤاله إذا كان التحالف بين اليابان والولايات المتحدة قد يؤثر في العلاقات بين هافانا وطوكيو، أبرز الوزير الكوبي أن علاقات البلدين "تاريخية وليس لها علاقة بأي بلد آخر".
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الكوبي اجتمع خلال زيارته لليابان مع رئيس وزرائها يوكيو هاتوياما ووزير خارجيته كاتسويا أوكادا، وقادة مجلسي برلمان البلد الآسيوي وممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية.
وأعرب رودريجث لأوكادا عن حرص كوبا على المشاركة في مشروعات تعاون عملاقة مع أطراف ثالثة، فضلا عن تطوير التعاون الثنائي بين كوبا واليابان. (إفي)