برشلونة، 16 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكدت دراسة اجتماعية أعلن عن نتائجها اليوم أن المهاجرات القصر لا يخضعن لأي من برامج نظام حماية الأحداث المتبع بإسبانيا.
وأشارت الباحثة فيوليتا كيروجا التي أعدت البحث إلى أن أغلب هؤلاء الفتيات المهاجرات من رومانيا ونيجيريا يتعرضن للاستغلال الجنسي من قبل شبكات الدعارة.
وصرحت كيروجا لوكالة (إفي): "بعضهن على دراية بالواقع وأن الدعارة هي ما ينتظرهن، إلا أن الكثيرات يهاجرن أملا في العمل بأحد البارات بواسطة من صديق، ولكن الواقع أن هذا الصديق يتحول بمرور الوقت إلى القواد المسئول عنها".
وأبرز البحث أن الصحراويات يجري استغلالهن في أسواق الدعارة بأرخص الأسعار، بينما توظف الرومانيات في مجالات السرقة والتسول، بينما تعمل المغربيات كخادمات.
وحثت الباحثة السلطات على ضرورة حماية هؤلاء المهاجرات من الاستغلال بجميع أنواعه.(إفي)