Investing.com - أنهى الدولار تداولات الاسبوعي متراجعا مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، وهو التراجع الاسبوعي الثاني على التوالي كما أكدت البيانات الاقتصادية الجديدة المخاوف من أن الانتعاش يفقد زخمه.
ذكرت وزارة التجارة الجمعة ان طلبيات السلع المعمرة، باستثناء الطائرات، انخفضت بنسبة 0.5٪ في آذار/مارس، بعد نسبة معدلة بالخفض بنسبة 2.2٪ في شباط/فبراير.
وارتفعت النسبة بمقدار4.0٪، بينما كانت التوقعات لتحقيق مكاسب بنسبة 0.6٪، فيما كان تركيز المستثمرين على الضعف الكامن في التقرير.
وجاءت البيانات بعد التقارير الاخيرة الضعيفة حول مبيعات المنازل ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، مما اضاف للدلائل حول وجود تباطؤ في النمو الاقتصادي منذ بداية العام.
ودفعت البيانات الضعيفة إلى الضغط على الدولار الذي تضرر مع اقبال المستثمرين لتأخير توقعاتهم حول توقيت رفع أسعار الأولي من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.37٪ يوم الجمعة ليغلق عند 97.07، وهو أدنى مستوى له منذ 6 نيسان/ابريل.
فلقد ارتفع ع اليورو/دولار بنسبة 0.48٪ ليسجل 1.0874 في أواخر التعاملات ليغلق الأسبوع بمكاسب بلغت 0.61٪.
وبقيت العملة الموحدة في الاختيار مع استمرار المخاوف بشأن مفاوضات الديون في اليونان. وقال وزراء مالية منطقة اليورو الجمعة ان اليونان يجب ان تقوم بتقديم خطة الإصلاح الاقتصادي الكامل بحلول أوائل ايار/مايو من أجل الوصول إلى أي تمويل آخر.
وتراجع الدولار أيضا مقابل الين، مع تراجع الدولار/ين بنسبة 0.51٪ ليسجل إلى أدنى مستوياته في أسبوع واحد بمقدار 118.98.
كما ارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.88٪ ليتداول عند 1.5188 مساء الجمعة. وتجاهل الجنيه حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات القادمة العامة للمملكة المتحدة لهذا الشهر.
وفي هذا الأسبوع، يركز المستثمرون في السوق على ختام اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تستمر يومين ليوم الاربعاء، والتي يمكن أن توفر مؤشرات حول توقيت بدء رفع أسعار الفائدة.
فيما يترقب المستثمرون صدور البيانات الالوية حول أرقام النمو في الولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات أخرى على قوة الاقتصاد في الربع الأول.
وستقوم اجتماعات البنوك المركزية في اليابان ونيوزيلندا أيضا في التركيز، فيما سيتم نشر بيانات أولية عن التضخم في منطقة اليورو يوم الخميس.
قبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 27 نيسان/أبريل
تبقى الأسواق في نيوزيلندا مغلقة لقضاء عطلة.
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص حول توقعات الطلبيات الصناعية.
الثلاثاء 28 نيسان/أبريل
سيقوم محافظ بنك الاحتياطي الاسترالي غلين ستيفنز بالحديث في حفل يقام في سيدني.
وستقوم اليابان بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات أولية عن النمو الاقتصادي في الربع الأول.
وسيقوم محافظ بنك كندا ستيفن بولوز بالحديث في حفل يقام في أوتاوا.
وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات القطاع الخاص على ثقة المستهلك.
الأربعاء، 29 نيسان/أبريل
ستقوم نيوزيلندا بنشر تقارير حول الميزان التجاري والثقة في الأعمال.
تبقى الأسواق في اليابان مغلقة لقضاء عطلة.
وفي منطقة اليورو، ستقوم المانيا بنشر بيانات أولية حول التضخم في أسعار المستهلكين.
كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقرير القطاع الخاص حول مبيعات التجزئة.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات أولية حول النمو الاقتصادي في الربع الأول بالإضافة إلى تقرير حول مبيعات المنازل المعلقة.
وخلال وقت لاحق اليوم سيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإعلان عن قرار السياسة النقدية، ونشر بيان سعر الفائدة.
الخميس 30 نيسان/أبريل
سيقوم البنك الاحتياطي النيوزيلندي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة وستقوم نيوزيلندا أيضا بنشر بيانات حول الموافقات على البناء.
وستقوم اليابان بنشر بيانات أولية عن الانتاج الصناعي. كما سيقوم بنك اليابان بالإعلان عن قرار السياسة النقدية، بالإضافة الى بيان سعر الفائدة. ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي.
وستقوم ألمانيا بتقديم تقرير حول مبيعات التجزئة والبطالة، في حين ستقوم اسبانيا بنشر بيانات عن التضخم والنمو الاقتصادي. كما ستقوم منطقة اليورو أيضا بنشر بيانات أولية عن أسعار المستهلكين ومعدل البطالة.
في وقت لاحق ستقوم كندا بنشر تقريرها الشهري على النمو الاقتصادي.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية.
الجمعة 1 ايار/مايو
ستقوم اليابان بنشر سلسلة من التقارير حول التضخم، إنفاق الأسر، ومتوسط الدخل والبطالة.
وتبقى الأسواق في الصين مغلقة لقضاء عطلة. كما ستقوم بكين بنشر بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات.
وستقوم أستراليا بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المنتجين.
وتبقى أسواق أوروبا في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا مغلقة لقضاء العطلات.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر تقرير لمعهد إدارة التوريد حول النشاط الصناعي بالإضافة الى بيانات منقحة عن معنويات المستهلكين.