Investing.com.- استقرت اسعار الذهب دون سعر 1.100 دولار للاونصة اليوم الاربعاء ، فيما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع السياسة النقدية المقررة في وقت لاحق من الجلسة بحثا عن مؤشرات جديدة حول توقيت رفع سعر الفائدة.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 1.00 سنتا او مايعادل 0.09٪، ليتداول عند 1.097.70 دولار للأونصة التداولات الأوروبية الصباحية.
وقبل ذلك بيوم، تراجع الذهب بنسبة 20 سنتا، أو مايعادل 0.02٪، ليغلق عند 1.096.70 وتراجعت العقود الاجلة الى ادنى سعر لها في خمس سنوات ونصف عند 1.072.30 دولار للاونصة في 24 تموز/يوليو.
أيضا في كومكس، ارتفعت الفضة تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 2.3 سنتا، أو مايعادل 0.16٪، لتتداول عند 14.66 دولار للأونصة.
ويترقب المستثمرون نتائج مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمعرفة ما إذا كان صناع القرار سيقوموا بإعطاء أي مؤشرات حول توقيت رفع سعر الفائدة في المستقبل.
وتعرض الذهب لضغوط عمليات بيع كبيرة في الأشهر الأخيرة وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ تسع سنوات في أقرب وقت في ايلول/سبتمبر.
وتؤثر التوقعات بارتفاع معدلات الاقتراض على الذهب وتؤدي لتراجعه، كما يكافح المعدن النفيس للتنافس مع الأصول ذات العوائد عندما ترتفع الاسعار.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% ليسجل 96.96، في وقت مبكر من الاربعاء.
وعادة مايؤثر ارتفاع الدولار الأمريكي على الذهب، لأنه يخفف من حدة جاذبية المعدن كأصل بديل ويجعل السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن ارتفع النحاس تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 0.6 سنتا، أو مايعادل 0.24٪، ليتداول عند 2.408 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن. وتراجعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في 6 اسابيع من 2.336 سجلتها يوم الاثنين.
وارتفع مؤشر شنغهاي بعد تداولات متقلبة اليوم الأربعاء بأكثر من 1٪ بعد الافتتاح، إلا أنه بقي سلبيا بعض الشيء في الشوط الثاني في منتصف النهار، ليرتفع مرة أخرى في نهاية المطاف بأكثر من 3٪.
وتراجعت أسواق الأسهم في الصين بشكل حاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما اضطر صناع القرار للتدخل وتوفير تدابير لتعزيز السيولة وتهدئة المستثمرين.
ويوم الاثنين، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 8.5٪، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ شباط/فبراير 2007، وسط تقارير تفيد بأن شراء الاسهم والاوراق المالية قد تراجع.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.