دكار (رويترز) - قال مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء إنه "يدين بأقوى العبارات" إحتجاز زعماء الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو وطالب بالافراج فورا عن جميع المسؤولين المحتجزين.
وفي بيان ذكر دبلوماسيون ان فرنسا صاغته قال المجلس المؤلف من 15 دولة "يحث اعضاء مجلس الامن جميع الاطراف الفاعلة في بوركينا فاسو على الامتناع عن أي عنف."
وفي وقت سابق قالت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في بيان مشترك إنه يجب على الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو أن يفرج فورا عن زعماء الحكومة الانتقالية بمن فيهم الرئيس ميشيل كفاندو.
وقال البيان الصادر بالفرنسية إن وحدة النخبة التابعة للجيش انتهكت دستور الدولة الواقعة في غرب افريقيا وستتحمل المسؤولية عن أعمالها.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون عن غضبه ازاء احتجاز رئيس بوركينا فاسو ورئيس الوزراء وبضعة وزراء وطالب بالافراج الفوري عنهم.
وقال المكتب الإعلامي لبان في بيان "يشعر الأمين العام بالغضب بسبب الأنباء التي افادت باحتجاز الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء يعقوبا إيزاك زيدا في بوركينا فاسو."
وأضاف قائلا "يدعو الأمين العام إلى إطلاق سراحهم فورا. هذا الحادث انتهاك صارخ لدستور بوركينا فاسو والميثاق الانتقالي."