Investing.com - ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بنسبة 9٪ يوم الجمعة مبتعدة عن ادنى سعر لها منذ عام 2003 ، مع وجود التغطيات القصيرة الامد حيث ارتفعت اسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم على خلفية توقعات اجراء المزيد من التحفيز البنك المركزي.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، ارتفع النفط الخام تسليم آذار/مارس بنسبة 2.66 دولار او مايعادل 9.01٪، لينهي تداولات الأسبوع عند 32.19 دلار للبرميل وهو اعلى سعر منذ 11 كانون الثاني/يناير.
ويوم الخميس، ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 1.18 دولار او مايعادل 4.16٪، حيث أغلق التجار المراهنات على انخفاض الأسعار قبيل العاصفة الثلجية القادمة في الولايات المتحدة ووسط آمال بأن البنوك المركزية الكبرى ستعلن اجراءات جديدة من التحفيز النقدي.
وخلال الاسبوع ارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 2.99 دولار او مايعادل 9.42٪، وهو أول مكسب أسبوعي منذ شهر. ولازال المؤشر الأمريكي متراجعا بنسبة 13 في المئة هذا الشهر وسط مخاوف مستمرة بشأن وفرة الإمدادات العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الامريكي دون 27 دولار للبرميل يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ ايلول/سبتمبر 2003، حيث يخشى المستثمرون أن الفائض الضخم في النفط الخام والذي تزامن مع التباطؤ الاقتصادي، خصوصا في الصين.
اما في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود نفط برنت تسليم آذار/مارس بنسبة 2.93 دولار او مايعادل 10.02 ٪، يوم الجمعة ليغلق تداولات الأسبوع عند 32.18 دولار للبرميل ، وفي اليوم السابق، ارتفعت أسعار برنت بنسبة 1.37 او مايعادل 4.91٪.
وخلال الأسبوع، ارتفعت اسعار خام برنت المتداولة في لندن بنسبة 3.45 دولار او مايعادل 11.2٪، ليقلص ثلاث خسائر اسبوعية، كما تراجعت اسعاربنسبة 14٪ منذ بداية العام. وتراجعت عقود برنت بنسبة 27،10 دولار يوم الاربعاء وهو مستوى لم يشهده النفط منذ تشرين الاول/أكتوبر 2003.
وينظر االمحللين في السوق إلى زيادة 14٪ التي تم تحقيقها يومي الخميس والجمعة على انها زيادة كلاسيكية. فيما بقي من المرجح أن تظل المكاسب محدودة في المدى القريب في ظل وفرة الإمدادات العالمية المستمرة والمخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي، وخاصة الصين.
وتعتبر الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والمحرك لتعزيز الطلب.
وفاق إنتاج النفط الخام العالمي الطلب بعد وجود فائض في انتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة والنفط ، بعد صدور قرار من منظمة البلدان المصدرة للنفط العام الماضي بعدم خفض الإنتاج من أجل الدفاع عن حصتها في السوق.
ويقول محللون ان البلاد ان صادارات البلاد ستتجاوز 500.000 برميل، وستؤثر زيادة الشحنات الايرانية من النفط سلبا على النفط حيث ستؤدي لتراجع لاسعار، والتي تراجعت فعلا بنسبة 75٪ من الذروة البالغة 115 دولار قبل صيفين، وسط وفرة من المعروض في الأسواق في جميع أنحاء العالم.
ويتوقع معظم المحللين في السوق ان وفرة الانتاج العالمية ستزداد سوءا في الأشهر المقبلة بسبب ارتفاع الإنتاج في أمريكا الشمالية والمملكة العربية السعودية وروسيا.
وفي الوقت نفسه، سجل الفارق بين برنت في عقد خام غرب تكساس الوسيط 1 في المائة، مقارنة مع وجود فارق بنسبة 28 سنتا عند اغلاق التداول يوم الخميس.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر يوم الاربعاء بحثا عن مؤشرات على ان البنك قد يدرس تأخير مسار زيادة اسعار الفائدة هذا العام.
كما تترقب الاسواق صدور بيانات الناتج الاجمالي المحلي في الربع الرابع، والذي من المتوقع أن يظهر تباطأ النمو بنسبة متواضعة 0.8٪ من 2.0٪ في الربع الثالث.
وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 25 كانون الثاني/يناير
وفي منطقة اليورو، سيقوم معهد ايفو بتقديم تقرير حول مناخ الأعمال الألماني.
وسيقوم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بالحديث في حفل يقام في فرانكفورت.
الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير
وستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول ثقة المستهلكين.
الأربعاء 27 كانون الثاني/يناير
سيقوم معهد ادارة الطاقة بنشر التقرير الاسبوعي حول المخزونات.
سيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة، الذي يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل المؤثرة في قرار السياسة النقدية.
الخميس 28 كانون الثاني/يناير
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية، وطلبيات السلع المعمرة ومبيعات المنازل المعلقة.
الجمعة، 29 كانون الثاني/يناير
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول إنفاق الأسر والتضخم.
كما سيقوم بنك اليابان بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة. ويتبع الاعلان مؤتمر صحفي.
كما ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين. وفي الوقت نفسه، ستقوم ألمانيا بتقديم تقرير حول مبيعات التجزئة كما ستقوم وإسبانيا بنشر بيانات أولية عن الناتج المحلي في الربع الرابع.
وستقوم كندابإصدار تقريرها الشهري عن الناتج المحلي الإجمالي.
وستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر التقديرات الا ولية حول النمو في الربع الرابع، وكذلك نظرة على النشاط التجاري في منطقة شيكاغو وبيانات منقحة عن معنويات المستهلكين.