Investing.com – تراجعت عقود الذهب لتسجل أدنى مستوى لها في أسبوعين في أميركا الشمالية، خلال تداولات اليوم الخميس، مواصلة خسائر الجلسة السابقة ، بعد ان ابقى بنك انجلترا سعر الفائدة دون تغيير.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب تسليم آب/اغسطس ليسجل أدنى مستوى له خلال اليوم بمقدار 1.321.90 دولار للاونصة وهو سعر لم يسجله الذهب منذ 1 تموز/يوليو . وسجل الذهب 1.323.75 الساعة 12.44 بتوقيت جرينتش (8.44 بالتوقيت الشرقي) متراجعا بنسبة 19.85 ، أو مايعادل 1.48٪.
وقبل ذلك بيوم ارتفعت عقود الذهب بنسبة 8.30 دولار أو مايعادل 0.62٪، فيما يحاول المستثمرين تقييم إمكانية اجراء المزيد من التيسير النقدي من جانب البنوك المركزية العالمية.
وعلى الرغم من توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة، الا ان بنك انجلترا ترك أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5٪ و. من أصل تسعة أعضاء من لجنة السياسة النقدية، صوت أحد صناع السياسة فقط لصالح قطع سعر الفائدة، في حين قرر الثمانية المتبقيين ترك الأمر دون تغيير.
وقال البنك المركزي أيضا انه سيحافظ على برنامج شراء السندات التي يمولها احتياطيات البنك المركزي 375 مليون باوند.
وارتفعت اسعار الذهب ليسجل 1.377.50 دولار للاونصة الأسبوع الماضي وهو مستوى لم يشهده الذهب منذ آذار/مارس 2014، فيما ادت حالة عدم اليقين حول النمو العالمي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لأن يلجأ المستثمرون للملاذ الآمن.
ومع ذلك، تراجعت حالة عدم اليقين بشأن المشهد السياسي في المملكة المتحدة بسبب قرب تعيين وزير الداخلية تيريزا ماي بمنصب رئيس وزراء المملكة المتحدة. ومن المقرر ان يتم تثبيتها في ايار/مايو كرئيس للوزراء مساء الأربعاء، لتحل محل ديفيد كاميرون الذي استقال من منصبه بعد التصويت على مغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي.
عينت ماي في حكومتها خليط من النشطاء المؤيدين للخروج من الاتحاد الاوروبي في مناصب عليا. وحل وزير الخارجية السابق فيليب هاموند مكان جورج أوزبورن كمستشار، في حين أصبح عمدة لندن السابق وهو ناشط بارز في مرحلة مابعد الخروج بوريس جونسون وزيرا للخارجية.
وتم تعيين المناضل منذ فترة والمتشكك ديفيد ديفيس "وزير الدولة للخروج من الاتحاد الأوروبي."