Investing.com - على الرغم من أن مورغان ستانلي قد وافق على الاتفاق الأخير بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك بقيادة روسيا لتمديد التخفيضات المتفق عليها في الإنتاج لمدة تسعة أشهر أخرى حتى نهاية مارس 2018 سوف يؤدي إلى تزيد مخزونات الأسهم في الربع الثاني والثالث من هذا العام، ويعتقد هؤلاء الخبراء أن التصحيح سوف يكون قصير الأجل.
ويتوقع هؤلاء المحللون أن يؤدي التمديد الأولي إلى خفض المخزونات وبالتالي تقديم بعض الدعم لأسعار النفط.
واضاف "لكن عندما تنتهي هذه الاتفاقية وتتزامن مع النمو الصخري القوي، فسيعاني السوق من فائض في المعروض مرة اخرى وأوضحوا ذلك في مذكرة للعملاء.
وفي هذا السيناريو، يشعر هؤلاء الخبراء أن تسارع المخزون في الربع الثالث يجب أن يدعم أسعار النفط، ولكن لا يزال خفض توقعاتهم لنفط خام غرب تكساس الوسيط إلى نهاية عام 2017 الى 55 دولار، من 60 دولار قبل.
وفيما يتعلق بعام 2018، يتوقع أن تستمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تخفيض انتاجها إلى ما بعد الربع الأول، وأشارت إلى أن إنتاج الدول غير الأعضاء في الأوبك قد عاد بالفعل إلى النمو على أساس سنوي مع تسارع النمو الصخري .
وقالوا انه "عندما ينتهي خفض انتاج ا اوبك ويواجه نموا قويا فى النمو الصخري، فانه من المؤكد تقريبا ان السوق سيواجه الفائض في المعروض مرة اخرى".
وأضافت "نتيجة لذلك، فإننا نخفض توقعاتنا لنهاية عام 2018 إلى 55 دولارا للبرميل، من 60 دولارا للبرميل من قبل، على الرغم من أننا ما زلنا نرى انخفاض الأسعار في مرحلة ما خلال 2018".
وتداولت أسعار النفط بالقرب من علامة دون تغيير في تعاملات الأمريكتين في أمريكا الشمالية لليوم الاثنين.
وارتفعت عقود النفط الخام بنسب ة 0.08٪ ليصل إلى 49.84 دولار بحلول الساعة 10:05 صباحا بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع سعر عقود برنت بنسبة 0.04٪ ليصل إلى 52.53 دولار.