Investing.com – تعرضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لضغوط البيع خلال تداولات اليوم الاربعاء ، مما أدى إلى تمديد الخسائر للجلسة الرابعة وسط توقعات جوية هابطة من شأنها الحد من الطلب على الوقود.
فلقد تداولت عقود الغاز الطبيعي تسليم آب/أغسطس ليسجل 2.898 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول الساعة 9:25 صباحا بتوقيت جرينتش متراجعا بنسبة 5.1 سنتا أو نحو 1.7٪ ليس بعيدا عن أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 2.855 دولار.
وكانت أحجام التداول ضعيفة يوم امس الثلاثاء، حيث ظلت الأسواق الأمريكية مغلقة لعطلة عيد الاستقلال.
وانخفض الغاز الطبيعي بشكل حاد يوم الاثنين ليخسر الجلسة الثالثة على التوالي، حيث تشير نماذج تحديث الطقس إلى انخفاض الطلب الصيفي في الأسابيع المقبلة.
وتتبعت الأسعار توقعات الطقس عن كثب في الأسابيع الأخيرة، حيث يحاول التجار قياس تأثير تغير التوقعات على الطلب على التدفئة في الصيف.
وعادة ما يضطر استخدام الغاز إلى انخفاض موسمي مع درجات حرارة معتدلة في الربيع، قبل أن يؤدي الطقس الأكثر دفئا إلى زيادة الطلب على توليد الكهرباء الذي يعمل بالغاز إلى تكييف الهواء بالطاقة.
ويستخدم ما يقرب من 50٪ من جميع الأسر في الولايات المتحدة الغاز للتدفئة.
يبلغ إجمالي مخزونات الغاز الطبيعي حاليا 2.816 تريليون قدم مكعب، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بانخفاض 10.2٪ عن المستويات في هذا الوقت قبل عام، ولكن 6.4٪ فوق متوسط السنوات الخمس لهذا الوقت من السنة.
ويترقب المشاركون في السوق صدور تقرير المخزونات الذي يصدر يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يظهر بناء يتراوح بين 57 و 69 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 30 يونيو.
ويقارن ذلك بربح قدره 46 مليار قدم مكعب في الأسبوع السابق، أي بزيادة قدرها 39 مليارا في السنة السابقة، وارتفاع متوسط قدره خمس سنوات بلغ 66 مليار قدم مكعب.