Investing.com - تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الثلاثاء على الرغم من البيانات التي أظهرت أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو واصل التوسع في الربع الثاني.
وانخفض مؤشر اليورو/دولار بنسبة 0.22٪ ليصل إلى 1.1811 بحلول الساعة 05.11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ عامين ونصف عند 1.1845.
وذكر يوروستات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي ان الناتج الإجمالي المحلي في منطقة اليورو ارتفع بنسبة 0.6٪ على اساس ربع سنوي في الاشهر الثلاثة حتى تموز/يوليو وبنسبة 2.1% على اساس سنوي ارتفاعا من 1.9٪ في الربع الأول.
وكان الاقتصاديون يتوقعون نمو بنسبة 0.6٪ في الربع و 2.4٪ على أساس سنوي.
ولم تفعل البيانات القوية إلا القليل لتغيير التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يقرر البدء في تقليص برنامج شراء الأصول في الخريف.
وجاءت البيانات بعد يوم واحد من البيانات التي تظهر ارتفاع بيانات التضخم في منطقة اليورو وذلك تمشيا مع التوقعات في يوليو، ولكن التضخم الأساسي ارتفع إلى أعلى مستوى في أربع سنوات.
وارتفع معدل التضخم السنوي بنسبة 1.3٪ في تموز/يوليو، وفقا لقراءة أولية من يوروستات.
وارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات المتقلبة وينظر اليه على انه مقياس أكثر موثوقية من الضغوط التضخمية، إلى 1.2٪. وكانت أعلى قراءة منذ أغسطس 2013.
وتراجع اليورو/باوند بنسبة 0.32٪ ليصل إلى 0.8931.
وتعزز الجنيه بعد ان اظهرت بيانات انتعاش نشاط المصانع في تموز/يوليو الماضي كان نتيجة لزيادة الصادرات الجديدة.
وتراجع الدولار يتراجع بالقرب من أدنى مستوياته في 14 شهرا مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد تراجعه للشهر الخامس على التوالي في تموز/يوليو في أطول خسارة منذ عام 2011.
وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 92.78، بعد أن انخفض إلى 92.64 يوم الاثنين، وهو الأضعف منذ مايو 2016.
وانخفض المؤشر بنسبة 2.88٪ في يوليو، وهو التراجع الشهري الخامس على التوالي وأكبر انخفاض شهري له منذ مارس 2016.
وقد أدى تعميق الاضطراب السياسي في واشنطن وتراجع التوقعات لرفع سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي هذا العام إلى الضغط على الدولار وتراجعه.