Investing.com - لا تزال أسعار النفط الخام منخفضة لليوم الثلاثاء، حيث أغلق المتداولون الأرباح من الارتفاع الأخير للسلعة إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر وسط تفاؤل بأن السوق في طريقه نحو إعادة التوازن.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام تسليم تشرين الاول/اكتوبر بمقدار 51.83 دولار للبرميل، بانخفاض 40 سنتا أو نحو 0.73٪ بحلول الساعة 09:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، بعد أن بلغ ذروته في الشهر الماضي 52.43 دولارا في وقت سابق من اليوم.
وفي الوقت نفسه تراجعت عقود برنت الآجلة لأسعار النفط خارج الولايات المتحدة بمقدار 81 سنتا أو نحو 1.39٪ ليتداول عند 57.62 دولار للبرميل، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 58.88.
وقد دعمت الأسعار هذا الأسبوع حيث أظهرت البيانات امتثالا قويا من قبل المنتجين الرئيسيين مع اتفاق قطع الغيار الخاصة بهم، كما أن الحديث ينمو من احتمال تمديد الصفقة.
وارتفعت التزامات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وغير الأعضاء في منظمة أوبك باتفاق الحد من الإنتاج إلى (116٪) في آب / أغسطس، وهو ما يمثل زيادة قوية مقارنة بالالتزام الذي تم تحقيقه قبل شهر.
وفي ايار / مايو، وافقت الدول الاعضاء في الاوبك والدول غير الاعضاء في الاوبك برئاسة روسيا على خفض انتاجها بمقدار 1،8 مليون برميل يوميا لمدة تسعة اشهر حتى اذار / مارس 2018 في محاولة لتخفيض المخزونات النفطية العالمية ودعم اسعار النفط.
واشار وزير الطاقة الروسي الى ان كانون الثاني / يناير هو اول موعد يمكن فيه التمديد للاتفاق العالمي على الرغم من ان وزراء اخرين اقترحوا اتخاذ مثل هذا القرار قبل نهاية هذا العام.
وسيعقد الاجتماع المقبل للجنة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر في فيينا، قبل يوم واحد من اجتماع اوبك المنتظم.
إن تهديد تركيا بقطع خط أنابيب كبير يحمل النفط من إقليم كردستان العراق إلى العالم الخارجي يوفر مزيدا من الدعم. وينتج خط الانابيب الى ميناء جيهان التركي ما بين 500 الف و 600 الف برميل يوميا.
وفي أماكن أخرى، في الولايات المتحدة، بحث المشاركون في السوق بيانات تظهر أن عدد منصات النفط استمر في الانخفاض، مما يشير إلى احتمال تشديد الإنتاج المحلي.
في مكان آخر، تداولت عقود (البنزين ) بنسبة 1.20٪ ليصل إلى 1.651 دولار للغالون، في حين ارتفع مؤشر (الغاز الطبيعي) بنسبة 0.87٪ ليصل إلى 3.014 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.