من مباشر بخاري
لاهور (باكستان) (رويترز) - قتل شخصان عندما أطلق ضباط النار لتفريق حشود هاجمت مركزا للشرطة في باكستان يوم الأربعاء احتجاجا على اغتصاب وقتل طفلة (7أعوام).
وانتشلت الشرطة جثمان الطفلة زينب أنصاري يوم الثلاثاء من صندوق قمامة ببلدة قصور في شرق البلاد بعد أربعة أيام من الإبلاغ عن اختفائها.
وتقول الشرطة إنها الواقعة الثانية عشرة التي تشهد خطف واغتصاب وقتل طفلة في قصور خلال العام الماضي. ويشعر السكان بغضب شديد من السلطات لما يرونه تقصيرا في التحقيق في مثل هذه الحالات.
وقال المتحدث باسم إقليم البنجاب الباكستاني مالك محمد احمد خان لرويترز إن المحتجين تحولوا للعنف وهاجموا مركزا للشرطة.
وقال خان "بدأ (المحتجون) في رشق المركز بالحجارة وأطلق بعض المحتجين المسلحين النار على الشرطة. ولوقف المحتجين لجأت الشرطة إلى إطلاق النار في الهواء" مضيفا أن شخصين قتلا وأصيب محتج ثالث.
وقال سكان محليون إن الشرطة ردت بقوة مفرطة.
وعاد والدا الطفلة اللذان كانا خارج باكستان إلى البلاد يوم الأربعاء.
وقالت والدة زينب وهي تبكي وسط الصحفيين في المطار الدولي بالعاصمة إسلام آباد "أريد العدالة .. أريد العدالة".
وتنفي الشرطة في قصور ما تردد عن تقاعسها عن التحقيق في جرائم اختطاف الأطفال. وقال ذو الفقار حميد ضابط الشرطة بالمنطقة في تصريح لرويترز إن السلطات ألقت القبض على أربعة خاطفين وإن خامسا قتل أثناء محاولة إلقاء القبض عليه.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20180110T185036+0000