Investing.com - أبدى جميع الأشخاص الأثرياء الذين تتخطى ثرواتهم حاجز المليوني دولار أمريكي أو ما يزيد عن ذلك تفاؤلهم بأن استثماراتهم في دول الخليج سوف تشهد نموا كبيرا خلال الفترة المقبلة، وذلك بالمقارنة مع الاستثمارات العالمية الأخرى الموزعة في مختلف أنحاء العالم، وذلك حسب ما صرح به "خالد سفري" الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للاستثمار.
وذكر أن المستثمرين هم أكثر من تأثرت نفسيتهم بعد الارتفاع الأخير الذي حدث في أسعار النفط العالمية، حيث أنهم نظروا للأمر من ناحية استطاعتهم على استغلال ذلك، كما أنهم حرصوا على تحقيق العوائد على المديين البعيد والمتوسط وبالأخص في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأشار "سفري" أن نظرة التفاؤل والأمل التي تظهر في عيون المستثمرين عند التفكير في حال البيئة الاقتصادية في دول الخليج، هي النتيجة التي تمكن بنك الإمارات الاستثماري من الوصول إليها من خلال الاستبيان الذي قام بإجرائه مؤخراً لعدد كبير من المستثمرين أصحاب الملائمة المالية المرتفعة.
ومن الجدير بالذكر حسب الأحوال الظاهرة أمامنا أن معظم المستثمرين يتوقعون أن يشهد الاقتصاد العالمي حالة من التطور والتحسن خلال الخمسة أعوام القادمة على المستوى الإقليمي والعالمي.
هذا وقد أتت هذه التوقعات متماشيه مع إرادة بعض ذوي الملائمة المالية العالية بأن يقوموا بالاحتفاظ بأصولهم الخاصة لتكون قريبة منهم ومن بلادهم التي يعيشون فيها.
وكل تلك الأمور كانت سبب رئيسي في زيادة الثقة لدى المستثمرين بأن يقبلوا بشكل كبير على إقامة الاستثمارات المختلفة في كل دول الخليج، وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة التي يتوقعون أن تنمو استثماراتهم بها بشكل كبير.