القاهرة (رويترز) - أعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد مسؤولية التنظيم عن هجوم مسلح على نقطة تفتيش للشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، وقالت إن 15 جنديا سقطوا ما بين قتيل وجريح فيما وصفته بأنه هجوم "انغماسي".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قالت يوم السبت إن قوات الشرطة أحبطت هجوما على نقطة تفتيش أمنية غربي مدينة العريش وقتلت أربعة مسلحين بينما فر آخرون.
ولم يتضمن تقرير الوكالة أي إشارة إلى سقوط ضحايا من قوات الأمن خلال الهجوم، لكن صحيفة المصري اليوم الخاصة ذكرت في عددها الصادر يوم الأحد أن أربعة من رجال الشرطة قتلوا في الهجوم.
وبدأت قوات الجيش تدعمها قوات الشرطة العملية الشاملة (سيناء 2018) في فبراير شباط للقضاء على المتشددين الإسلاميين الذين شنوا سلسلة من الهجمات على قوات الأمن والمدنيين. ولاقى المئات من المتشددين حتفهم أو أُلقي القبض عليهم خلال العملية.
وقالت أعماق إن مسلحي التنظيم استهدفوا "حاجز الكيلو 17 غرب العريش" دون أن تورد أي دليل أو أي تفاصيل عن عدد المشاركين في الهجوم.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت عن مصدر أمني لم تسمه أن قوات الشرطة تصدت "لمجموعة إرهابية" هاجمت نقطة التفتيش الأمنية وقتلت أربعة منهم وفر الباقون.
وبدأت العملية (سيناء 2018) بعدما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش والشرطة بسحق المتشددين عقب مقتل مئات المصلين في هجوم شنه مسلحون على مسجد بسيناء في نوفمبر تشرين الثاني.
وتقول مصر إن القضاء على الإرهاب أولوية لاستعادة الأمن بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت انتفاضة 2011.
ويقول منتقدو السيسي إن حكمه شهد حملة قمع قاسية على المعارضين.