Investing.com - بدأت اليوم فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 المقدمة من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، أن والذي يبدأ من اليوم ويستمر حتى يوم 25 من أكتوبر الجاري، والمقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث سيشهد على إقبال العديد من المؤسسات العالمية للمشاركة في هذا المؤتمر الاقتصادي الضخم، وذلك في إطار جدول أعمال مخطط يتضمن أكثر من 35 جلسة ما بين نقاشات وورش عمل.
ويرتكز هذا المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية وهي الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية، حيث أشار صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى أن تلك المبادرة أنه سيحضرها ما يقرب من 135 متحدثاً لأكثر من 140 مؤسسة مختلفة على مستوى العالم، بجانب شراكات مع 17 مؤسسة عالمية.
وأكد الصندوق أن العالم يشهد خلال الفترة الحالية حالة من التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وذلك بعد مرور عشرة سنوات من حدوث الأزمة المالية، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر سيضم نخبة من المستثمرين والقادة العالميين لمناقشة دور الشركات والمؤسسات في التحول الاقتصادي العالمي لتحقيق نمواً أوسع لمواجهة التحديات العالمية المقبلة.
وحدد صندوق الاستثمار قائمة الأعمال التي سيتم مناقشتها خلال الجلسات الرئيسية في هذا المؤتمر وأولها:
عالم واحد: هل سيتمكن قادرة الأعمال التجارية وقادرة الحكومات من وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟
ثانياً رواد التقنية: وتأتي هذه المبادرة تحت عنوان، كيف ستلعب استثمارات رؤؤس الأموال الجريئة دوراً في تغيير مستقبل الابتكار؟ وإلى أي مدى؟
ثالثاً تدفق رؤؤس الأموال: كيف يمكن للمؤسسات المالية الكبيرة المحافظة على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد؟
رابعاً مبادره تحت عنوان القوي المحركة للسوق: ويسناقش فيها كيف سيتمكن المستثمرون العالميون من النهوض بالأسواق المالية في الدول صاحبة الاقتصاديات الناشئة؟
وخامساً مبادرة العملات الرقمية بعنوان، كيف سيغير دمج المال والبيانات المتمثل في العملات الرقمية مشهد التجارة العالمية؟
سادساً مبادرة بيئة أفضل للأعمال التجارية: كيف يستطيع الرؤساء التنفيذيون على مستوى العالم دعم الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
وسابعاً مبادرة التقنية الغامرة والتي تأتي تحت عنوان: التكنولوجيا الاستثنائية القادمة مستقبلاً، وكيف نضمن أن تكون مفيدة للمجتمع؟
وثامناً التقدم في مجال الصحة: والتي سيحرص فيها الحضور على مناقشة سؤال كيف ستؤثر الإنجازات المستقبلية على عمر البشر وجودة حياتهم؟، وتبعات التكنولوجيا التي تدخل تعديلاً على بيولوجيا الإنسان.
وتاسعاً وأخيراً مستقبل المدن، وتكون هذه المبادرة تحت عنوان كيف يمكن لتطور المدن أن يعزز من قدرتها على استيعاب التقنيات التي تساعد في تغيير العالم والاستثمارات العالمية المطلوبة للمضي قدماً بهذه الاستثمارات.