بانكوك، 9 فبراير/شباط (إفي): أعلن رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا اليوم أنه سيدعو لاجراء الانتخابات في النصف الأول من العام الجاري إذا ما توقف العنف في البلاد.
وقال فيجاجيفا "لن تنتهي ولاية حكومتي قبل آخر 2011 ، ولن تجرى انتخابات في النصف الأول من العام الجاري إذا ما لم يتم حل ثلاث مشاكل أساسية"، هي قوة الاقتصاد والاصلاحات الدستورية وارساء السلام في الشوارع.
وطبقا للبيان الذي أصدره المسئول التايلاندي، فإن أول شقين تم التوصل إلى نتائج مرضية بخصوصهما، إلا أن العنصر المتبقى هو انهاء العنف.
وشهدت تايلاند بين شهري أبريل/نيسان ومايو/آيار 2010 احتجاجات عنيفة احتل خلالها مؤيدو رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا أو "القمصان الحمر" قلب العاصمة بانكوك للمطالبة باستقالة فيجاجيفا وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
وكبدت الاحتجاجات، التي أسفرت عن مقتل 91 شخصا وإصابة نحو ألف و900 آخرين، البلاد خسائر مادية فادحة، مما دفع الجيش لفضها بالقوة في 19 مايو/آيار.
وتعهد رئيس الوزراء فيجاجيفا بعد تلك الاحتجاجات بتبني إجراءات للحد من التوزيع غير المتكافئ للثروة، وتعديل النظام السياسي وتعزيز المصالحة الوطنية.
وعاود القمصان الحمر خلال الشهور الأخيرة الخروج للشارع مجددا، لكن هذه المرة دون وقوع أحداث شغب.
يشار إلى أن فيجاجيفا يواجه حاليا تحديا آخرا من قبل حلفائه القدامى المعروفين باسم "القمصان الصفر"، والذين يطالبون باستقالته بسبب موقفه من نزاع سيادي مع كمبوديا. (إفي).