أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة أبو ظبي للأوراق المالية تعاملاته الأسبوعية على خسائر إجمالية بقيمة57 نقطة وقد بلغت الشركات المتداولة 29شركة، حيث أرجع الخبراء الاقتصاديون سبب هبوط الأسواق الإماراتية خلال هذا الأسبوع شعور المستثمرين بحالة من القلق مع بداية دخول فصل الصيف ليعزفوا عن الشراء بسبب تراجع الأسهم القيادية في الأسواق مع تأثر السوق بانخفاض الأسواق العالمية في الوقت الراهن ما عدا السوق الأمريكي، بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في اقتصاد السوق الأسيوي.
وبالنسبة لأعلى قيمة للمؤشر فقد تحققت يوم الأحد حيث بلغت2646.77 نقطة في حين شهد يوم الاثنين أقل قيمة للمؤشر والتي بلغت1536.45 نقطة، وبنهاية التعاملات الخمس تلونت جميع الجلسات باللون الأحمر.
تداولات يوم الأحد: هذا وقد أستهل سوق أبو ظبي للأوراق المالية أولى تداولاته الأسبوعية بلون أحمر وذلك عقب ارتفاعه حتى منتصف الجلسة حيث قد وصل إلى 2658.58 نقطة ولكنة قد عكس اتجاهه الصاعد لينخفض بنسبة 0.30% ليغلق على 2646.77 نقطة بعد أن فقد 8.05 نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على 50.282 مليون سهم من خلال تنفيذ 897 صفقة بيع وشراء.
أما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا في الأداء وأما عن القطاعات التي قد شهدت ارتفعا فقد جاء على رأسها قطاع الخدمات ارتفع بنسبة 0.60% أي ما يعادل 15.12 نقطة، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية تصاعد بنسبة 0.36% أي ما يساوى 3.88 نقطة، وأخيرا قطاع الصناعة ربح بنسبة 0.15% أي ما يعادل 2.81 نقطة وأما عن القطاعات التي قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الاستثمار والخدمات المالية انخفض بنسبة 1.43% ليفقد 13.51 نقطة، ت تلاه قطاع العقار هوى بنسبة 0.93% حيث قد فقد 19.67 نقطة، وأخيرا قطاع البنوك تراجع بنسبة 0.59% ليفقد 25.12 نقطة مع استقرار قطاع الاتصالات.
وعلى صعيد آخر ومن أهم الأخبار التي قد تصدرت الصحف الإماراتية اليوم هو حصول إمارة أبو ظبي على المرتبة الـ 24 عالميا ضمن قائمة الاقتصاديات الـ 25 عالميا الأقل مخاطر بالنسبة للديون السيادية وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث قد بلغت تكلفة التأمين على مخاطر ديون أبو ظبي 109.9 نقطة أساس خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 93.8 نقطة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
تداولات يوم الاثنين: وقد واصل سوق أبو ظبي للأوراق المالية رحلة تراجعه لليوم الثاني على التوالي ليتراجع بنسبة 0.56% ليغلق على 1536.45 نقطة ليفقد 14.94 نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على 80.830 مليون سهم من خلال تنفيذ 1.295 صفقة بيع وشراء.
وقد انحدرت الأسهم العقارية حيث قد انخفض سهم رأس الخيمة العقارية انخفض بنسبة 5% ليغلق على 0.37 درهم، وتبعة سهم الدار تراجع بنسبة 4% ليغلق على 1.35 درهم.
وعلى صعيد آخر فقد أشار بعض الخبراء الاقتصاديون عن أن سبب هذا التراجع هو هبوط الأسهم القيادية بشكل كبير الأمر الذي أدى إلى كسر المؤشر حواجز أساسية وسط تداولات ضعيفة، بالإضافة إلى تراجع قطاعي البنوك والعقار وأخيرا انخفاض سهم ميثاق بدرجة كبيرة كل هذا قد أدى بالسوق إلى التراجع هذه الأيام.
أما عن أداء القطاعات فقد انخفضت بشكل جماعي بقيادة قطاع العقار انخفض بنسبة 3.47% ليفقد 72.83 نقطة، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية هوى بنسبة 1.46% حيث قد فقد 15.81 نقطة، قطاع الاستثمار والخدمات المالية انحدر بنسبة 1.45% ليفقد 13.51 نقطة، وأخيرا قطاع الصناعة تراجع بنسبة 1.09% ليفقد 20.79 نقطة باستثناء قطاعي التأمين والخدمات ارتفعا بنسبة 0.37% و0.26% على التوالي مع استقرار قطاع الاتصالات.
تداولات يوم الثلاثاء: هذا وما زال اللون الأحمر يخيم على سوق أبو ظبي للأوراق المالية لليوم الثالث على التوالي ليتراجع بنسبة 0.59% ليغلق على 2616.29 نقطة ليفقد 15.54 نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على 57.271 مليون سهم من خلال تنفيذ 1.336 صفقة بيع وشراء.
وقد انخفض سهم الدار العقارية بنسبة 3% لتصل إلى 1.35 درهم، وتبعة سهم بنك أبو ظبي التجاري انحدر بنسبة 2.5% ليغلق عند مستوى 2.77 درهم مع إعلان البنك عن تحويل سندات إلى أسهم، وأخيرا سهم صروح تراجع بنسبة 1%.
أما عن أداء القطاعات فقد غلب عليها اللون الأحمر بقيادة قطاع العقار انخفض بنسبة 1.75% ليفقد 35.34 نقطة، تلاه قطاع البنوك هوى بنسبة 0.83% حيث قد فقد 34.69 نقطة، قطاع الاتصالات انحدر بنسبة 0.49% ليفقد 11.26 نقطة، وأخيرا قطاع الخدمات تراجع بنسبة 0.18% ليفقد 4.65 نقطة باستثناء قطاع واحد فقط الذي قد شهد ارتفاع بنسبة 0.30% أي ما يعادل 7.52 نقطة مع استقرار قطاعي الاستثمار والخدمات المالية وقطاع السلع الاستهلاكية.
تداولات يوم الأربعاء: هذا وقد وما زال سيناريو الهبوط يخيم على سوق أبو ظبي للأوراق المالية في جلسة اليوم قبيل الأخير من هذا الأسبوع وهو ما دعم قول بعض الخبراء الاقتصاديون عن أن المستثمرين ينتابهم حالة من التشاؤم مع بداية دخول فصل الصيف ليعزفوا عن الشراء بسبب تراجع السوق لجلسات متتالية وذلك نتيجة تراجع الأسهم القيادية في الأسواق مع تأثر السوق بانخفاض الأسواق العالمية في الوقت الراهن.
أما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا في الأداء وأما عن القطاعات التي قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع السلع الاستهلاكية ارتفع بنسبة 2.05% أي ما يعادل 21.83 نقطة، تلاه قطاع التأمين تصاعد بنسبة 0.57% أي ما يساوى 14.24 نقطة، وأخيرا قطاع الصناعة ربح بنسبة 0.14% أي ما يعادل 2.59 نقطة، وأما عن القطاعات التي قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الطاقة انخفض بنسبة 3.68% ليفقد 52.08 نقطة، تلاه قطاع البنوك هوى بنسبة 1.00% حيث قد فقد 41.66 نقطة، وأخيرا قطاع العقار تراجع بنسبة 0.66% ليفقد 13.11 نقطة مع استقرار قطاعي الاستثمار والخدمات المالية وقطاع الاتصالات.
تداولات يوم الخميس: هذا وقد أختتم سوق أبو ظبي للأوراق المالية نهاية تداولاته الأسبوعية على انخفاض بنسبة 0.08% ليغلق المؤشر على 2598.23 نقطة، ليفقد 2.05 نقطة، هذا وقد تم التداول اليوم على 72.474 مليون سهم من خلال تنفيذ 1.257 صفقة بيع وشراء.
وقد سادت موجة من التشاؤم على سوق أبو ظبي للأوراق المالية خلال نهاية هذا الأسبوع حيث قد انخفض اليوم بشكل قاس سهم أسمنت رأس الخيمة بنسبة 8% ليغلق على 0.92 درهم، ولكن قد نزح من ركاب الأسهم المنخفضة سهم الدار العقارية ربح بنسبة 0.75% ليغلق على 1.34 درهم.
أما عن أداء القطاعات فقد شهدت تباينا في الأداء وأما عن القطاعات التي قد شهدت ارتفاعا فقد جاء على رأسها قطاع العقار ارتفع بنسبة 1.93% أي ما يعادل 20.31 نقطة، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية تصاعد بنسبة 0.62% أي ما يساوى 6.78 نقطة، وأخيرا قطاع التأمين ربح بنسبة 0.57% أي ما يعادل 14.38 نقطة وأما عن القطاعات التي قد شهدت انخفاضا فقد جاء على رأسها قطاع الطاقة انخفض بنسبة 1.62% ليفقد 22.13 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية هوى بنسبة 1.47% حيث قد فقد 13.51 نقطة،وأخيرا قطاع الخدمات تراجع بنسبة 0.70% ليفقد 17.83 نقطة مع استقرار قطاع الاتصالات.
وعلى صعيد آخر فقد أشار بعض الخبراء الاقتصاديون عن أن سبب هبوط الأسواق الإماراتية خلال هذا الأسبوع شعور المستثمرين بحالة من القلق نتيجة حدوث بعض الاضطرابات في اقتصاد السوق الأسيوي، بالإضافة إلى تراجع الأسواق العالمية ما عدا السوق الأمريكي، ولكن على الرغم من ذلك فقد قال أن السيولة في دولة الإمارات جيدة.