في سوق السلع، شهدت أسعار النفط انخفاضًا طفيفًا في التعاملات المبكرة اليوم، متأثرة بالتقدم المحرز في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والمخاوف بشأن اتجاه السياسة النقدية الأمريكية. وشهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار 5 سنتات لتصل إلى 88.35 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا لتصل إلى 82.51 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا التراجع الطفيف في أعقاب خسارة أكبر من يوم الاثنين، حيث انخفضت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 1%. وقد خففت المناقشات الجارية في القاهرة، والتي يشارك فيها مفاوضو حماس الذين يتشاورون مع قيادتهم بعد محادثات وقف إطلاق النار، إلى حد ما من المخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يعطل إمدادات النفط.
وعلى الرغم من محادثات وقف إطلاق النار، استمرت أعمال العنف في المنطقة يوم الاثنين، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين، خاصة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ودعا القادة الدوليون إسرائيل إلى تجنب الاجتياح البري.
ولا يزال الأمن البحري يشكل مصدر قلق أيضًا، حيث يواصل المتمردون الحوثيون في اليمن استهداف حركة الملاحة البحرية، بما في ذلك مدمرتين أمريكيتين وسفن تجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي. وقد حافظت هذه الحوادث، التي فصّلها المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، على دعم أساسي لأسعار النفط بسبب المخاطر المحتملة على طرق إمدادات النفط الخام.
كما يراقب المستثمرون عن كثب المراجعة القادمة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر إجراؤها في 1 مايو. وقد أدى التضخم المستمر إلى تحويل التوقعات بعيدًا عن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يعزز الدولار الأمريكي ويؤثر سلبًا على الطلب على النفط. ويضع بعض المتعاملين في السوق احتمالية أكبر لزيادة أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي هذا العام والعام المقبل، نظراً لمرونة التضخم وسوق العمل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.