في بيان صدر مؤخرًا، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض على ضرورة أن تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها مشاريع التعدين في البلدان ذات المخاطر العالية لتأمين إمدادات مستقرة ومستدامة من المعادن الحيوية. هذه المعادن حيوية لإنتاج مكونات الطاقة النظيفة والبنية التحتية للطاقة، والتي تعتبر ضرورية في مكافحة تغير المناخ.
وقد سلط عاموس هوكشتاين، كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة والاستثمار، الضوء على أهمية الموارد من دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا خلال كلمته في مؤتمر معهد ميلكن العالمي في لوس أنجلوس. وأشار إلى أن موارد هذه البلدان ضرورية لتلبية الطلب العالمي على الطاقة النظيفة وتوفير بديل للاعتماد الحالي على الصين.
وحذر هوخشتاين من أنه بدون الانخراط في الأعمال التجارية مع هذه الدول، قد يكون تحول الطاقة في خطر. وقال: "لن يحدث التحول في مجال الطاقة إذا لم يكن بالإمكان إنتاجها إلا في المكان الذي أعيش فيه وبمعاييري."
لقد قدم قانون خفض التضخم، وهو قانون رئيسي لتغير المناخ وقعه الرئيس جو بايدن، دعمًا كبيرًا لإنتاج المعادن مثل الليثيوم والنحاس، والتي تستخدم في البطاريات والألواح الشمسية. جادل هوكشتاين بأن دعمًا مماثلًا ضروريًا الآن للمشاريع في البلدان ذات الموارد الوفيرة ولكن غالبًا ما تتجنبها الشركات الغربية بسبب المخاوف بشأن معايير العمل والبيئة، فضلاً عن عدم الاستقرار السياسي.
وأشار إلى ضرورة معالجة تردد التمويل الغربي في استيعاب المخاطر المرتبطة بالاستثمار في هذه البلدان. وحثّ هوكشتاين الولايات المتحدة، إلى جانب دول مجموعة السبع وأستراليا وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، على العمل معاً لتوفير رأس المال للشركات المترددة في تنفيذ مثل هذه المشاريع المحفوفة بالمخاطر. ويمكن تيسير هذا الدعم المالي من خلال الوكالات الأمريكية مثل المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية الدولية، وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، والمؤسسات العالمية بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
كما ذكر كبير المستشارين أن هذه الجهود التعاونية يجب أن تحفز على تحسين المجتمعات ونوعية الحياة في البلدان التي تستضيف مشاريع التعدين. كما أكد على دور الحكومة في تشجيع رأس المال الخاص من خلال قبول المزيد من المخاطر في البداية، وبالتالي السماح للقطاع الخاص بتكملة الاستثمار، مما يؤدي إلى تحول متنوع ومستدام وعادل في مجال الطاقة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.