قام بنك يو بي إس بتحديث توقعاته لأسعار النحاس، مشيرًا إلى استمرار المخاوف بشأن العرض والطلب القوي كمحركين رئيسيين.
وأشارت الشركة إلى أن التراجع الأخير في أسعار النحاس جاء في أعقاب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النحاس مؤخرًا، والذي تأثر بضغط البيع في العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة ونقص المعروض من النحاس المركز.
ويُنظر إلى الفرق في الأسعار بين بورصة كومكس وبورصة لندن للمعادن (LME) على أنه داعم لأسعار بورصة لندن للمعادن وسط تماسك السوق.
شهدت السوق حالة من التضييق منذ الربع الأخير من عام 2023، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى إغلاق منجم كوبري بنما وانخفاض توجيهات الإنتاج من مختلف المنتجين.
علاوة على ذلك، من المرجح أن تقدم مصاهر النحاس الصينية جداول الصيانة الخاصة بها، مما قد يزيد من تقييد إنتاج النحاس المكرر على المدى القريب. قام بنك UBS بتعديل توقعاته لزيادة المعروض من النحاس المكرر إلى 2.1% لهذا العام، بانخفاض عن التقديرات السابقة البالغة 3.5%، ويتوقع زيادة بنسبة 3.3% في عام 2025.
لا يزال الطلب على النحاس في الصين قويًا، مدعومًا بجهود التحول في مجال الطاقة في البلاد. من المتوقع أن تحافظ تدابير التحفيز على نمو الطلب على النحاس، مع تعافي التصنيع المحتمل في أوروبا والولايات المتحدة مما يساهم أيضًا في زيادة الطلب.
ويتوقع بنك UBS ارتفاعًا بنسبة 3% في الاستهلاك العالمي للنحاس هذا العام، وهو أقل قليلاً من التقديرات السابقة البالغة 3.3%، مع نمو الاستهلاك بنسبة 3.3% في عام 2025.
واستنادًا إلى حسابات العرض والطلب المنقحة، يتوقع بنك UBS عجزًا في النحاس يبلغ 390,000 طن لعام 2024، بزيادة كبيرة عن التقديرات السابقة التي بلغت 73,000 طن.
ومن المتوقع أن يبلغ العجز لعام 2025 أيضًا 391,000 طن. انعكاسًا لهذه الأرصدة المحدثة للعرض والطلب، رفعت UBS توقعاتها لأسعار النحاس بمقدار 1,000 دولار إلى 1,500 دولار للطن المتري على مدار فترات التنبؤ المختلفة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.