🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

يجب أن يرتفع الطلب على النفط لمجاراة زيادة المعروض من أوبك بلس

تم النشر 09/08/2024, 21:49
USD/CNY
-
LCO
-
CL
-
USD/CNH
-

تواجه سوق النفط العالمية منعطفًا حرجًا حيث من المقرر أن تزيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك+) وحلفاؤها، المعروفون جميعًا باسم أوبك+، من إمدادات النفط اعتبارًا من أكتوبر. تشير البيانات والرؤى الصناعية إلى أنه لكي تتمكن السوق من استيعاب هذا العرض الإضافي بشكل فعال، يجب أن تتسارع وتيرة نمو الطلب العالمي على النفط في الأشهر المقبلة.

في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، لم يرق نمو الطلب على النفط من كبار المستهلكين مثل الولايات المتحدة والصين إلى مستوى بعض التوقعات. وقد تفاقم هذا الوضع بسبب المخاوف الأخيرة بشأن الركود المحتمل في الولايات المتحدة، الأمر الذي ساهم في عمليات بيع الأسهم والسندات العالمية هذا الأسبوع. وفي حال تباطأ الاقتصاد أكثر من ذلك، فمن المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب على النفط وفقًا لذلك. وهذا من شأنه أن يترك منظمة أوبك + أمام خيارين: إما تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها أو قبول انخفاض الأسعار بسبب الفائض في العرض.

وقد أعرب غاري روس، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك جولد إنفستورز والخبير في شؤون أوبك، عن شكوكه بشأن مضي أوبك بلس في رفع الإنتاج المخطط له في ظل المخاطر الاقتصادية الحالية. وسلط الضوء على مخاطر الركود الكبيرة باعتبارها رادعًا للمجموعة للمضي قدمًا في زيادات أكتوبر.

فقد انخفض سعر النفط إلى أقل من 80 دولارًا للبرميل في أغسطس، وهو أقل مما يحتاجه معظم أعضاء أوبك بلس لتحقيق التوازن في ميزانياتهم. وقد أشار محللون مثل نيل أتكينسون، الذي عمل سابقًا في وكالة الطاقة الدولية، إلى المخاطر السلبية على الطلب على النفط، لا سيما بالنظر إلى المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة، ويتوقع أتكينسون أن أوبك بلس قد تتراجع عن زيادة الإنتاج.

وقد انخفضت واردات الصين من النفط الخام حتى يوليو 2024 بنسبة 2.4% مقارنة بالعام السابق، بإجمالي 10.89 مليون برميل يوميًا. ويتأثر الطلب المحلي على الوقود في الصين أيضًا بالتحول نحو الشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال وتباطؤ الاقتصاد، لا سيما بسبب الأزمة المستمرة في قطاع العقارات.

أما في الولايات المتحدة، فقد شهد استهلاك النفط حتى شهر يوليو زيادة متواضعة قدرها 220,000 برميل يوميًا عن العام السابق، بمتوسط 20.25 مليون برميل يوميًا. ومع ذلك، للوفاء بتوقعات الحكومة الأمريكية لعام 2024، يجب أن يتسارع الطلب إلى متوسط 20.5 مليون برميل يوميًا.

ويؤدي التفاوت في تقييمات الطلب على النفط بين منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية إلى تعقيد التوقعات. فقد قدرت منظمة أوبك نمو الطلب العالمي عند 2.15 مليون برميل يوميًا للنصف الأول من عام 2024، في حين أن تقديرات وكالة الطاقة الدولية أقل بكثير عند 735,000 برميل يوميًا. كما قامت وكالة الطاقة الدولية بمراجعة توقعاتها الأولية للنصف الأول، حيث خفضتها من 1.19 مليون برميل يوميًا من 1.19 مليون برميل يوميًا كانت متوقعة في يناير.

للتوافق مع توقعات أوبك للعام بأكمله، يجب أن يبلغ متوسط نمو الطلب 2.30 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من عام 2024. ولكي تتحقق توقعات وكالة الطاقة الدولية للعام بأكمله، من الضروري تحقيق نمو قدره 1.22 مليون برميل يوميًا في النصف الأخير من العام.

أشارت أوبك+ إلى استعدادها لتعديل خطط إنتاجها حسب الضرورة، بناءً على ظروف السوق. وقد أكدت المجموعة الأسبوع الماضي عزمها على رفع الإنتاج اعتبارًا من شهر أكتوبر، مع وجود مرونة في إيقاف هذا القرار مؤقتًا أو التراجع عنه إذا لزم الأمر. وتتوقف هذه الزيادة على وصول الطلب إلى مستوى توقعات أوبك، وهو ما سيتطلب المزيد من النفط من مجموعة المنتجين وحلفائها، المسؤولين عن أكثر من 40% من إنتاج الخام في العالم.

وتوقع الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أمين الناصر يوم الثلاثاء نمو الطلب بما يتراوح بين 1.6 مليون ومليوني برميل يوميًا للنصف الثاني من العام. ومع ذلك، أشار مصدران في أوبك إلى عدم اليقين بشأن ما إذا كان الطلب يرتفع بالسرعة المطلوبة لتلبية توقعات المجموعة للربع الثالث.

في الصين، تشير الإشارات المبكرة لشهر أغسطس إلى انتعاش طفيف في واردات النفط الخام، على الرغم من ضعف الطلب على تحميل النفط في ذلك الشهر. من ناحية أخرى، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على الطائرات النفاثة مستويات عام 2019 هذا العام، حيث أشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى أن السفر الدولي في آسيا، وخاصة في الصين، لا يزال ضعيفًا.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقد ثبت أن قياس الطلب على البنزين يمثل تحديًا. فقد أظهرت المراجعات الأخيرة للبيانات الرسمية أن الطلب في شهر مايو/أيار بلغ أعلى مستوياته منذ أغسطس/آب 2019، وهو ما يتناقض مع التقديرات السابقة وأجهزة التتبع المستقلة التي أشارت إلى انخفاضه عن العام السابق. علاوة على ذلك، كان الطلب على الديزل في الولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام أقل بنحو 4% مقارنة بعام 2023.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.