يوم الاثنين، أظهرت أسعار النفط تغيرات طفيفة يوم الاثنين، حيث حافظت على معظم المكاسب التي حققتها في الأسبوع السابق، والتي شهدت زيادة بأكثر من 3%. ويرجع استقرار السوق جزئيًا إلى ارتفاع التوترات الجيوسياسية والمؤشرات الاقتصادية المشجعة.
شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا قدره 7 سنتات لتستقر عند 79.59 دولارًا للبرميل، في حين شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي زيادة هامشية قدرها سنتين، ليصل السعر إلى 76.86 دولارًا.
ويتركز اهتمام السوق في الوقت الحالي على الشرق الأوسط، حيث لا يزال الوضع متوترًا. وسلط محللون من بنك ANZ الضوء على المخاوف المستمرة بشأن احتمالية زيادة الصراع في المنطقة.
وقد تصاعدت حدة الصراع خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية مجمعًا مدرسيًا في غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات كبيرة. وأفادت خدمة الطوارئ المدنية في غزة عن وقوع ما لا يقل عن 90 قتيلاً، على الرغم من أن إسرائيل اعترضت على دقة هذا الرقم. وقد ألقت هذه الغارة بظلال من الشك على مشاركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار القادمة التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد.
وقد عكس أداء سوق النفط الأسبوع الماضي معنويات إيجابية، حيث أغلق خام برنت على مكاسب تزيد عن 3.5%، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4%. وجاء هذا الارتفاع مدعومًا بالبيانات الاقتصادية المواتية والتوقعات المتزايدة باحتمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، أشارت تصريحات ثلاثة من محافظي البنوك المركزية الأمريكية إلى أن التضخم قد ينحسر إلى مستوى يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالنظر في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر التالي.
ومن البيانات الاقتصادية الأخرى التي ساهمت في تعزيز تفاؤل السوق، مؤشر أسعار المستهلكين في الصين لشهر يوليو، والذي ارتفع بسرعة أكبر من المتوقع. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت الولايات المتحدة عن انخفاض أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى احتمال قوة سوق العمل.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها