Investing.com - أعلن "وارن بافيت" الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة "بركشاير هاثاواي (NYSE:BRKa)" القابضة، أنه كان مخطأً في اتخاذ قراره بعدم استثمار أمواله في كلاً من عملاقة التجارة الإلكترونية "أمازون" وشركة "ألفابت" المالكة لمحرك البحث "جوجل"، وذلك لكونهما من أكبر وأضخم الكيانات التكنولوجية على مستوى العالم.
وفي إحدى الخطابات الموجهة إلى المساهمين في "بركشاير هاثاواي" ذكر "بافيت" الذي يعتبر أشهر المستثمرين في بورصة "نيويورك" أنه قام باتخاذ بعض القرارات الخاطئة تجاه الاستثمار في شركتي "جوجل (NASDAQ:GOOG)" و"شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)"، مشيرا إلى أنه على الرغم من المناقشات الكثير التي أجريت حول الاستثمار فيهما، إلا أنه لم يقدم باتخاذ خطوة جادة في هذا الأمر، لافتا إلى أنه قد أخطا في عدم التنبؤ بالقفزات الكبيرة التي استطاعت كلا الشركتين أن تحققها لمساهميها.
وقال "بافيت" الذي صنف كأغنى رجل في العالم في عام 2014 بثروة بلغت 65.6 مليار دولار، أن صديقه المقرب "بيل جيتس" المؤسس والشريك في شركة "مايكروسوفت" حاول كثيراً لإقناعه باستخدام محرك البحث الإلكتروني "جوجل" بدلاً من استخدامه الدائم لمحرك "ألتافيستا".
وعلى نفس النهج، صرح "بافيت" بأنه يعترف بتقليله من شأن "أمازون دوت كوم" في استطاعتها على تغيير صناعة البيع بالتجزئة والحوسبة السحابية بشكل سريع لم يكن يتوقعه.
وأكمل لقد قمت بنفسي بمتابعة الجهود التي بذلتها مؤسسة "أمازون" التي يمتلكها الملياردير الأمريكي "جيف بيزوس" من البداية، ولم أتخذ القرار الصائب بشأن المشاركة في هذا الكيان، وفي النهاية أكد "بافيت" على أن ما يقوم به "بيزوس" من الأمور التي لا يستطيع أحد أن يحققها، مشيرا إلى أن ما فعله أغنى أثرياء العالم هذا العام كان أشبه بالمعجزة.