أعلنت المملكة العربية السعودية تخفيض إنفاقها العسكرى للعام الثانى على التوالى؛ حيث من المتوقع أن يتجاوزه الإنفاق على التعليم باعتباره أكبر بند فى موازنة عام 2019.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن القوات المسلحة السعودية تعتبر من بين كبار المشترين للأسلحة فى العالم، وهو دور غالباً ما استشهد به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للدفاع عن تحالف أمريكا الوثيق مع المملكة.
ولكن المملكة ستخفض الإنفاق العسكرى بنسبة 12% العام المقبل؛ حيث خصصت ميزانية للإنفاق العسكرى قدرها 191 مليار ريال، وهو ما يعادل 51 مليار دولار.
وستخفض المملكة الإنفاق على التعليم بنسبة 6%، ولكن حجم الإنفاق سيفوق الإنفاق العسكرى ليصل إلى 193 مليار ريال.
أضافت «بلومبرج»، أنه من المتوقع ارتفاع النفقات الإجمالية بنسبة 7% مع تعزيز المملكة للاستثمار الرأسمالى.
وتوقعت الوكالة الأمريكية، تخفيض السعودية تعاونها العسكرى مع الولايات المتحدة الأمريكية، خلال النصف الثانى من العام المقبل.
وأوضحت أن مثل هذه التخفيضات تشير إلى أن حرب السعودية فى اليمن تقترب من نهايتها.
وفى وقت سابق، أمس (الثلاثاء)، لم يدرج الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجنود الذين يقاتلون فى اليمن ضمن قراره بتجديد حزمة من بدلات المعيشة لعام آخر.
وتقود المملكة العربية السعودية ائتلافاً لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار الشهر الحالى فى خطوة نادرة نحو إنهاء ما تحول إلى أسوأ كارثة إنسانية فى العالم.