🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

براون حال دون الضغط على القذافي لتعويض ضحايا الجيش الجمهوري الأيرلندي

تم النشر 06/09/2009, 12:52
محدث 06/09/2009, 13:42

لندن، 6 سبتمبر/أيلول (إفي): كشفت تقارير إخبارية اليوم الأحد عن أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون حال شخصيا دون محاولة للضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي ليقوم بتعويض ضحايا هجمات جماعة الجيش الجمهوري الأيرلندي (IRA) ماديا، حيث كانت تحصل على المواد المفجرة التي تستخدمها في هجماتها من ليبيا، تفاديا لتعريض العلاقات التجارية مع البلد العربي للخطر.



ونشرت صحيفة (ذا صاندي تايمز) وثائق توضح الاهتمام البالغ الذي أبداه براون إزاء حملة لتعويض 2.500 أسرة لضحايا هجمات الجيش الجمهوري الأيرلندي بمفجر سيمتكس الذي كانت تحصل عليه الجماعة من ليبيا.



وتضاف هذه المعلومة إلى أخريات تشير إلى أن الحكومة البريطانية قررت تسليم الليبي عبد الباسط المقراحي، المدان الوحيد في حادث تفجير طائرة بان أمريكان فوق بلدة لوكربي، والذي أطلق قضاء اسكتلندا سراحه في 20 من الشهر الماضي لأسباب إنسانية، حتى لا تعقد علاقاتها مع ليبيا، وخاصة في مجالي التجارة والنفط.



واعترف وزير العدل البريطاني جاك سترو في مقابلة نشرتها صحيفة "ذا دايلي تيليجراف" البريطانية السبت بأن المصالح التجارية والمتعلقة بالنفط، لعبت دورا أساسيا في قرار الإفراج عن المقراحي.



وأضاف سترو أن براون لم يكن على صلة مباشرة بقضية المقراحي، ولكن الأدلة الجديدة التي كشفت عنها صحيفة "صاندي تايمز" تشير إلى وجود رسالة لوزير العدل بعث بها إلى رئيس الوزراء وحذره من أن الليبيين قد يعرقلون اتفاق ضخم مع شركة النفط البريطانية في حالة عدم تسليم المقراحي قبل وفاته.



يشار إلى أن المقراحي، عميل المخابرات الليبي السابق، قد أدين في قضية تفجير طائرة "بان آميريكان" الأمريكية في عام 1988 ، مما أسفر عن سقوط 270 قتيلا بينهم 189 أمريكيا.



وحكم على المقراحي بالسجن المؤبد، إلا أن وزارة العدل الاسكتلندية قررت الإفراج المبكر عنه بعد قضاء ثماني سنوات فقط من العقوبة لدواع إنسانية بسبب معاناته من سرطان البروستاتا في مرحلة متأخرة.



وفيما يتعلق بتعويضات ضحايا الجيش الجمهوري الأيرلندي ، نشرت "صاندي تايمز" رسالة بعث بها بيل راميل، المسئول الوزاري السابق لشئون الشرق الأوسط، لأحد المصابين في هجوم بلندن عام 1996 وأوضح له فيها أن العقود النفطية مع ليبيا وراء قرار حكومة لندن بتحاشي المضي قدما في ملف التعويضات. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.