من روبام جان
جلال اباد/كابول (رويترز) - قال مسؤول إن هجوما استهدف مجمع سجن في مدينة جلال اباد الأفغانية وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه يوم الأحد مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات واندلاع اشتباكات عنيفة أدت إلى هروب عشرات السجناء.
وقال سهراب قادري عضو المجلس الإقليمي في جلال اباد إن سيارة ملغومة انفجرت ثم انفجرت قنبلتان على الأقل خارج سجن تديره الحكومة وتبع ذلك اشتباك بين الشرطة والمهاجمين الذين تمركزوا بالقرب من السجن.
ونقلت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن مصدر عسكري قوله إن مقاتلين تابعين للتنظيم نفذوا هجوم يوم الأحد لكنها لم تقدم تفاصيل. ولم يرد بعد تأكيد مستقل لمسؤولية التنظيم عن الهجوم.
وأضاف قادري "قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 25 في الاشتباكات المستمرة".
ووقع الهجوم في ثالث وآخر أيام وقف إطلاق النار بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية حيث تم الإفراج عن المئات من سجناء طالبان في محاولة لإعطاء دفعة أخيرة لمحادثات السلام بين الفرقاء الأفغان.
وقال متحدث باسم طالبان إن الحركة ليست مسؤولة عن الهجوم.
وأشار كل من الرئيس أشرف غني وطالبان إلى أن المفاوضات المؤجلة منذ وقت طويل يمكن أن تبدأ فورا بعد عيد الأضحى. وتقول طالبان إنها أفرجت عن جميع الأسرى الأفغان الذين تعهدت بإطلاق سراحهم في اتفاق سلام وقعته مع الولايات المتحدة وعددهم ألف أسير.
(تغطية صحفية أحمد سلطان من جلال اباد وعبد القادر صديقي من كابول - إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)