كابول (رويترز) - قال الجيش الأمريكي إنه سيفتح تحقيقا في غارة جوية نفذت الأسبوع الماضي ويقول مسؤولون أفغان إنها أسفرت عن مقتل 11 من أفراد قوة خاصة تابعة لشرطة مكافحة المخدرات في أفغانستان.
ولا تزال الطائرات الحربية الأمريكية والطائرات بلا طيار التي يتم التحكم فيها عن بعد تشن ضربات في أفغانستان ضد حركة طالبان ومتشددين آخرين رغم انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد أواخر العام الماضي.
وإذا تأكدت الواقعة فإنها ستصبح احدى أكثر وقائع "النيران الصديقة" دموية بعد مقتل ثمانية جنود أفغان على الأقل في غارة جوية أمريكية بإقليم لوجار جنوبي العاصمة كابول.
وقال مسؤولون أفغان في بادئ الأمر إن الغارة الجوية التي نفذت الأسبوع الماضي كانت في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان لكن تقارير لاحقة أظهرت أن فريق القوة الخاصة التابع للشرطة كان يعمل في إقليم قندهار المجاور.
وقال البريجادير جنرال ويلسون شوفنر وهو متحدث باسم الجيش الأمريكي في بيان أمس الثلاثاء "نرى أنه من الحكمة أن نحقق في الغارة الجوية التي شنتها قواتنا في قندهار."
وذكر تقرير صادر عن وزارة الداخلية الأفغانية أن أربعة من أفراد شرطة مكافحة المخدرات أصيبوا أيضا في الواقعة وأحدهم لا يزال مفقودا. وتسببت الغارة في اشتعال النيران في أربع سيارات دفع رباعي وتدمير ما كانت تحمله من معدات وأسلحة.
وقال الجيش الأمريكي إن ضابطا أمريكيا يخدم في أفغانستان حاليا سيقود التحقيق.