داكا (رويترز) - قال ممثلو ادعاء في بنجلادش يوم الثلاثاء إن محكمة قضت بإعدام ستة رجال بتهمة السطو على بنك على أطراف العاصمة داكا في أبريل نيسان في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن السرقة فقد ألقت الشرطة بالمسؤولية على جماعتين إسلاميتين محظورتين هما فرقة أنصار الله بنجلا وجماعة المجاهدين التي نشطت في موجة عنف في الآونة الأخيرة في بنجلادش.
ومنذ مطلع العام الماضي قتل نحو 30 شخصا في هجمات شنها متشددون بعضها أعلن تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة المسؤولية عنها. وتنفي الحكومة وجود نشاط لأي من التنظيمين في البلاد وتلقي باللوم على جماعات محلية.
وقال المدعي العام خان ذاكر عبد المنان إن المتهمين اعترفوا خلال المحاكمة بالانتماء لفرقة أنصار الله بنجلا وجماعة المجاهدين.
وقال للصحفيين خارج المحكمة بعد صدور الحكم "ارتكبوا جريمة شنيعة. قتلوا أناسا أبرياء."
وقضت المحكمة بإعدام المدانين شنقا. وقال عبد المنان إن أحد المشتبه بهم لا يزال هاربا. وقضت المحكمة بسجن متهم آخر مدى الحياة وسجن اثنين لمدة ثلاثة أعوام وتبرئة اثنين آخرين.
وقتل المهاجمون مدير فرع بنك بنجلادش التجاري الحكومي للحصول على مفتاح الخزانة وسرقوا 700 ألف تاكا (8900 دولار) قبل تفجير قنابل بدائية الصنع أثناء هروبهم.
وطارد عدد من عملاء البنك والمارة أحد اللصوص وضربوه حتى الموت. وقتل في الحادث ثمانية أشخاص آخرين.
وقال المحامي فاروق أحمد إن موكليه سيطعنون على الحكم وإنهم حرموا من حقهم في العدالة.
وتتهم السلطات فرقة أنصار الله بنجلا بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات منذ فبراير شباط من العام الماضي قتل فيها خمسة مدونين ملحدين وناشر وناشطان مدافعان عن حقوق المثليين.
(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160531T110213+0000