روما (رويترز) - ضربت أمطار غزيرة وعواصف جنوب ووسط إيطاليا لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس وأدت لوفاة أربعة أشخاص على الأقل وأحيت جدلا حول تجاهل المشاكل البيئية في البلاد.
وأغرقت مياه نهر أنييني في روما ضفتيه في ساعة متأخرة يوم الأربعاء وقتل رجل في انهيار أرضي أصاب سيارة كان يركبها في سفره. وتوفيت امرأة في مقاطعة أبروتسو المجاورة حين سقط فوقها حائط لدى هطول المطر.
وأفادت الشرطة بوفاة امرأتين في منطقة كامبانيا الجنوبية يوم الخميس بسبب الظروف الجوية السيئة.
وقال وزير البيئة جيان لوكا جاليتي إنه ولفترة طويلة جرى تجاهل المخاطر المتصلة بالفيضانات والانهيارات الأرضية في إيطاليا وتفاقمت المشكلة بسبب عمليات البناء غير المنظم في عموم البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الوزير لمحطة سكاي-تي.جي24 التلفزيونية "بلدنا في خطر لأننا ولسنوات بل لعقود تجاهلنا أرضنا ولن نقم بالعمل الوقائي."
وحذر خبراء الأرصاد من أن جنوب إيطاليا سيتعرض لمزيد من العواصف حتى يوم الجمعة بينما ستتأثر المناطق الشمالية والوسطى مرة أخرى خلال أول يومين من الأسبوع المقبل.