اسطنبول (رويترز) - أعلن الجيش التركي يوم الخميس أنه رفع دعوى ضد وسائل إعلام لم يحددها بشأن تقارير قال إنها تقوض المعنويات في الوقت الذي تواجه فيه تركيا مخاطر غير مسبوقة تتعلق بالأمن القومي.
وكرر الجيش التزامه بالديمقراطية. وللجيش التركي تاريخ طويل من التدخل في السياسة وضغط على حكومة قادها إسلاميون حتى تركت السلطة عام 1997.
وتواجه تركيا تحديات أمنية كبيرة منها تفجيرات انتحارية شنها متشددون إسلاميون في أنقرة واسطنبول إلى جانب صراع مع مسلحين أكراد في جنوب شرق البلاد وحرب دائرة في جارتها سوريا.
وقال الجيش دون مزيد من التحديد "من الطبيعي أن تؤثر أخبار وتعليقات بعض الأجهزة الإعلامية التي لا أساس لها على معنويات ودوافع رفاقنا الأبطال في الجيش سلبا وتجعل كل أفرادنا يشعرون بعدم ارتياح."
وأضاف "الآليات الإدارية والقانونية للقوات المسلحة التركية التي تستمد قوتها من حب وثقة الشعب العميقة وتعبر عن التزامها بالديمقراطية في كل فرصة تُوظف دائما وبفعالية."
وقال إنه بدأ تحركا قانونيا ضد من يكتبون الأخبار "ولهم أهداف أخرى" والذين "ذهبوا إلى أبعد مدى".
ولم يكشف الجيش عن وسائل الإعلام التي يقصدها.
وقالت صحيفة حريت إن بيان الجيش يشير إلى مزاعم عن محاولة انقلاب من جانب عسكريين موالين لرجل الدين فتح الله كولن خصم الرئيس رجب طيب إردوغان الذي يعيش في الولايات المتحدة. وينفي كولن هذه الاتهامات.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160331T134401+0000