ميكسيو سيتي، 20 أغسطس/آب (إفي): وصل اثنان من أقطاب المعارضة للحكومة الهندورية المعينة وموالين للرئيس المخلوع مانويل ثيلايا الى المكسيك اليوم هربا من اضطهاد النظام الذى يترأسه روبرت ميشيليتي.
ولدى وصول كل من الأمين العام لحزب الوحدة الديمقراطي اليساري مارتين بينيرا والنائبة سيلفيا أيالا الى الأراضي المكسيكية، أعربوا عن إدانتهم لانتهاكات حقوق الانسان والضغط الممارس على وسائل الأعلام في بلادهم من قبل حكومة ميشليتي.
وقالت أيالا "نحن ونواب آخرون نتعرض للاضطهاد، نحن هدف لإرهاب إعلامي وسياسي"، مشيرة الى انهم سيمكثون بالمكسيك لبضعة أيام، ولكنها لم تعط مزيد من التفاصيل حول وجهتهم المقبلة".
وفي مؤتمر صحفي بمقر مجلس الشيوخ المكسيكي، حمل بينيرا حكومة الأمر الواقع التي جاءت عقب انقلاب 28 يونيو/حزيران على الرئيس المنتخب مانويل ثيلايا، مسئولية استخدام وسائل الأعلام في "التحريض على الكراهية ضد الأطراف الرئيسية في الأزمة".
وقالت النائبة "نريد ان نقول لكم ان الشعب الهندوري يقاوم، بالرغم من قمعه وانتهاك الحقوق الانسانيه له كل يوم، لايزال الشعب الهندوري ثابتا وواقفا على قدميه".
وكان الرئيس الهندوري المخلوع مانويل ثيلايا قد قام بزيارة المكسيك الشهر الماضي من أجل الحصول على تأييد الحكومة التى يترأسها فيليب كالديرون.
وأكد الرئيس المكسيكي في مرات عديده عدم اعترافه بحكومة الأمر الواقع في هندوراس. (إفي)