هافانا، 12 يناير/كانون ثان (إفي): أكد وزير الاقتصاد، ونائب الرئيس الكوبي، مارينو موريو، ان نقص السيولة في العملات الاجنبية، على رأس المشكلات التي تؤرق الحكومة.
وشدد موريو على ضرورة تشجيع الصادرات، وايجاد بديل للواردات، لتوفير فائض نقدي، مثلما حث الرئيس راؤول كاسترو، خلال السنوات الماضية.
ونقلت صحيفة (جرانما) الرسمية عن المسئول الكوبي قوله خلال لقائه مع مجموعه من الاقتصاديين الاثنين، انه يعطي الاولوية للأنشطة التي تساهم في توفير العملات الاجنبية، كالسياحة والاتصالات والطيران المدني.
وتشهد كوبا في الوقت الراهن أحد أسوأ فترات الركود خلال العقود الاخيرة، بسبب تداعيات الازمة الأقتصادية العالمية، واستمرار الحظر التجاري المفروض عليها من قبل واشنطن، وعدم كفاءة اقتصادها، وعوامل أخرى أبرزها سلسلة الكوارث الطبيعية والأعاصير المدمرة التي تعرضت لها عام 2008.
وقد انتهج الجنرال راؤول كاسترو خلال عام 2009 سياسة اعتمدت على خفض المواد الغذائية المدعمة والحد من استهلاك الطاقة والتوقف عن سداد الديون، من بين العديد من الإجراءات للتغلب على نقص السيولة في البلاد. (إفي)