أبو ظبي، 17 يناير/كانون ثان (إفي): قال مصدر في وزارة الخارجية الإماراتية إن "حضور أي ممثل لدولة ما في المؤتمر الدولي حول الطاقة البديلة في أبو ظبي، لا يشكل مؤشرا على وجود علاقات ثنائية مع تلك الدولة أو أي طرف ثالث غير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها"، في إشارة إلى حضور وزير البنى التحتية في إسرائيل عوزي لنداو مؤتمر الوكالة في أبو ظبي اليوم.
وأكد المصدر في تصريحات لـ(إفي) على التزامات الإمارات تجاه الوكالة الدولية واجتماعاتها، وهي الالتزامات التي تقتضي من الإمارات -باعتبارها الدولة المضيفة- تحقيق شرط أساسي وهو إتاحة إمكانية الحضور أمام جميع الدول الأعضاء في الوكالة.
ونفى المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن يكون لحضور الوزير الإسرائيلي للاجتماع الذي بدأ اليوم أية أبعاد، وأضاف أنه لا يشير إلى وجود أية اتصالات مباشرة بين الإمارات العربية المتحدة أو أي من المشاركين الحاضرين في أعمال الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" التي بدأت اليوم في أبو ظبي.
ولم تتأكد حتى الآن مشاركة الوزير الإسرائيلي أو أي من أعضاء الوفد المرافق له في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تبدأ غدا الاثنين في العاصمة الإماراتية. غير أنه من المقرر في جدول أعمال القمة أن يلقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة في الجلسة الافتتاحية حول "تحديات ومستقبل الطاقة إقليميا وعالميا".
ويشارك عدد كبير من الشخصيات من 130 دولة في الدورة الثالثة للقمة العالمية التي تنعقد برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لبحث التوصل إلى حلول مجدية للتحديات العالمية في مجالات التغير المناخي، والطاقة.
ومن المقرر أيضا، بحسب برنامج القمة أن تشهد الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات لكل من ولي عهد إسبانيا الأمير فيليبي دي بوربون والرئيس اليوناني كارلوس بابولياس، ورئيس المالديف محمد ناشيد، وولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك أندريه، ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق. (إفي)