دبي (رويترز) - قالت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية يوم الأحد إن المرحلة التالية من بيع مطاحن الدقيق التابعة لها ستبدأ يوم الأربعاء، والتي ستشمل "إجراء دراسات العناية المهنية اللازمة من قبل المستثمرين المؤهلين وتنتهي بتقديم العروض المالية".
وبيع المطاحن من أولى عمليات الخصخصة في المملكة، في إطار خطة إصلاحات على نطاق أوسع في الاقتصاد.
وقد اجتذب اهتماما من شركات زراعية عالمية كبرى، من بينها آرشر دانييلز ميدلاند وبونجي.
ولم تسم المؤسسة العامة للحبوب في بيانها يوم الأحد العارضين المؤهلين من المرحلة الأولى للعملية العام الماضي.
ويُنظر إلى خصخصة قطاع مطاحن الدقيق كاختبار لبيع أصول حكومية كبيرة أخرى ستعقبه.
ويأتي اهتمام اللاعبين الكبار في سوق الحبوب بتلك المطاحن، مع تزايد اعتماد السعودية على الحبوب المستوردة. وأصبحت المملكة مستوردا رئيسيا للقمح والشعير منذ التخلي عن خطط في 2008 لتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث تستنزف الزراعة في الصحراء موارد المياه الشحيحة.
لكن مصدرا في القطاع قال إن الوقت الطويل لعملية الخصخصة يُبعد بعض العارضين المحتملين.
(تغطية صحفية أسماء الشريف ومها الدهان - إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)