(رويترز) - بالنسبة لرسام فازت لوحته في مسابقة بتكساس فإن إقدام الشرطة على قتل مسلحين خارج مكان العرض كان عدلا.
وقال الرسام بوش فوستين في تغريدة يوم الاثنين "لقد جاءا لقتلنا وماتا بسبب ذلك... هذا عدل".
وتصور لوحة فوستين الفائزة النبي محمد يعتمر عمامة وبيده سيف ويصيح "إنك لن تستطيع أن ترسمني". وردا على ذلك كانت هناك فقاعة فيها الرسام نفسه وبيده قلم ويقول "لهذا أنا أرسمك."
ومنحت المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات التي رعت هذا الحدث فوستين الذي تحول عن الإسلام 12500 دولار جائزة له وقدمته أمام الحشد بوصفه رجلا صالحا.
وقالت هايدي بيريش مديرة قسم المتابعة في مركز الفقر الجنوبي للقانون الذي ضم المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات في قائمة الجماعات الأمريكية التي تحض على الكراهية إنها ستضيف فوستين إلى تقرير المركز لعام 2016.
وأضافت "إنه مثل فنان الحركة.. آراؤه.. تحض على الكراهية."
وبالنسبة لكثير من المسلمين فإن رسم النبي محمد مسيء. ولكن في معرض تكساس أبدى فوستين رأيا آخر. فقال إن القضية قضية حرية تعبير.
وأضاف في فيديو نشر على موقع على الإنترنت من المعرض "الأمر يخص ما يقال لنا أن نفعله أو ما لا نفعله كأمريكيين كأحرار.. كغربيين.. يقول لنا عدو يخوض حربا ضدنا أنه ليس بمقدورنا رسم نبيهم... هذا مثير للغثيان.. وهو أمر مغلوط وينبغي محاربته بمجرد الرسم."
وفي عام 2011 قال فوستين لموقع مجلة فرونت بيج على الإنترنت إنه اخترع شخصية "الرجل الخنزير" لتكون الشخصية السرية لمسلم سابق اسمه فرانك وارنر. وهو يتخلص من الجهاديين أينما وجدهم.